
الحديدة - سبأ :
نُظمت بمدينة الحديدة، أمسية ثقافية ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف، وإحياء الذكرى السنوية لرحيل المناضل الدكتور ابراهيم الادريسي.
تناولت الأمسية جوانب من مظاهر ابتهاج الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي بما يجسد الاقتداء بالرسول الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين، واستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
كما ركزت على مناقب الفقيد الادريسي وأدواره المشهودة في تعزيز جبهة الصمود بمحافظة الحديدة ومواجهة قوى العدوان الامريكي السعودي، والتصدي لمخططات الأعداء والعمل في مسار تنوير الوعي المجتمعي وخدمة الجبهة الوطنية.
وخلال الأمسية تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى المعاني والدلالات لذكرى مولد نبي الأمة الذي مثل علامة فارقة في التاريخ الإنساني برمته، وبداية لمسيرة النور والهدى التي تمكنت خلال فترة قصيرة من إحداث ذلك التغيير الهائل في واقع العرب وصنع تلك النقلة النوعية في مختلف نواحي حياتهم وتأهيلهم ليحملوا خير الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها.
وأشار إلى الدروس والعبر التي تحملها هذه المناسبة، والتي يعمل الشعب اليمني اليوم في ظل قيادته الثورية لاستلامها وتجسيدها في واقع الحياة اليومية من خلال التأسي بالنهج القويم للنبي الكريم في بناء الدولة والمضي لتعزيز الروح الإيمانية للشعب اليمني ومستوى اعتزازهم بهويتهم ودينهم والرسول.
ولفت الوكيل البشري إلى أهمية هذه المناسبة، وفضل النبي الكريم المبعوث رحمة للعالمين، ورسالته الخالدة التي عمت البشرية عدلاً ورحمة وحكمة، مبينا أن الاحتفالات الواسعة بذكرى سيد البشرية تعبر عن المكانة العظيمة التي يحظى بها الرسول لدى أبناء الشعب اليمني وتأسيهم بنهجه واقتدائهم بسيرته العطرة.
وأشاد وكيل أول المحافظة بمناقب الفقيد الدكتور ابراهيم الادريسي، الذي ساهم في تعزيز تلاحم الصف الداخلي، معتبرا احياء الذكرى السنوية لرحيله جزء من الوفاء لأدواره وتضحياته في خدمة الوطن.
تخلل الأمسية التي حضرها حشد من القيادات والمواطنين، فقرات إنشاديه عبرت عن حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والرسول الكريم والامتثال لتوجيهاته صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.