
صنعاء - سبأ :
نعى اتحاد القوى الشعبية، رئيس المجلس الأعلى للاتحاد المفكر والأديب القاسم بن علي الوزير، الذي وافته المنية مساء أمس بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بمناقب فقيد الوطن المفكر السياسي والأديب القاسم الوزير الذي ينتمي إلى أسرة عريقة من العلماء والشعراء والشهداء في سبيل الحرية والاستقلال والسيادة اليمنية والنهوض بالوطن.
وأشار إلى أدوار الفقيد وإسهاماته في تأسيس حزب اتحاد القوى الشعبية عام 1961 إلى جانب شقيقه الأكبر إبراهيم بن علي الوزير وأيد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، وعمل من خلال الإتحاد على مساندة الجمهورية وتصحيح الانحراف الذي طرأ على مسارها، وعاش في الشتات مناهضاً للنظم المستبدة وداعية إلى الشورى والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن الفقيد ساهم في إعداد مسودة دستور الجمهورية العربية اليمنية والميثاق الوطني، كما كان رجلاً محباً للخير والسلام والحرية، معتبراً رحيل الأديب والمفكر القاسم الوزير أحد أبرز مؤسسي حزب اتحاد القوى الشعبية، خسارة للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بما قدّمه خلال مسيرة حياته الجهادية.
وذكر أن الفقيد كان واحداً من أبرز المبدعين ليس على المستوى الوطني فحسب ولكن على المستويين العربي والدولي، له ثلاث مجموعات شعرية ضمها الديوان الصادر نهاية العام 2011م وهي "الشوق ياصنعاء" و"أزهار الأحزان" و"لم تشرق الشمس بعد"، وله العديد من المؤلفات والإصدارات المهمة ومنها "في الديمقراطية، حرث في حقول المعرفة، ثلاثية الشوق والحزن والإشراق، على رصيف بعض المحطات في فكر إبراهيم بن علي الوزير - شاعرية الثورة وثورة الشاعر" وغيرها من المؤلفات القيمة.
وأعرب اتحاد القوى الشعبية عن بالغ الأسى والأسف وعظيم المواساة لكوادر وأنصار الاتحاد والشعب اليمني والأمة وأفراد الأسرة وآل الوزير كافة بهذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".