رعد: العدو الصهيوني يشعر بتهديد وجودي من المقاومة ونقترب من اندحار العدوان


https://www.saba.ye/ar/news3330317.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رعد: العدو الصهيوني  يشعر بتهديد وجودي من المقاومة ونقترب من اندحار العدوان
[15/ مايو/2024]
غزة – سبأ:

أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" اللبنانية، النائب محمد رعد اليوم الأربعاء، أنّ مواجهة المقاومة في لبنان للتهديد الصهيوني لسيادة الوطن والانتهاكات التي يُصرّ عليها، يُهدد وجود العدو".. مشيراً إلى أنّ العدو يشعر بهذا التهديد الوجودي مع تعاظم قوّة الرّدع التي تنمو مع أعمال المقاومة ".

ونقل موقع الميادين عن رعد قوله: إنّ "المقاومة تصدّت لمشروع العدوّ من أجل حماية لبنان، ومن أجل التضامن مع المقاومين وبيئة المقاومة في قطاع غزة".

وأضاف: إنّ "الكيان الصهيوني عندما استباح غزة، إنّما أراد أن يستأصل خيار المقاومة منها ثمّ يعود إلى لبنان، ليُفاجأ بأنّ المقاومة كانت له بالمرصاد منذ أول طلقة استهدف بها المقاومين في غزة ".

وشدّد رعد على أنّ "المقاومة عصيّة على أن يلوي العدو ذراعها، كما أنّها قادرة على استنزافه حتى يسقط مشروعه الإلغائي لخيار المقاومة في غزة وغيرها ".

ولفت إلى أنّ "العدوّ الصهيوني وعلى الرغم من مكابرته، وصل إلى مرحلة الفشل الذريع في تحقيق ما أراده من خلال عدوانه على قطاع غزة، ولم يستطع أن يُنجِز أهدافه ".

وتابع قائلا: "لا تصدقوا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تُريد لهذا العدوّ أن يدخل إلى رفح وأن يجتاحها، بل هي تُريد منه أن يخفّف من إحراجها وهو يدخل رفح، والإحراج في أن يرتكب المجازر بحقّ المدنيين ".

كما أكّد رعد أنّ "المجازر أصبحت أمراً مُعيباً لدى كلّ شعوب العالم".. مردفاً: إنّ "التظاهرات التي تخرج في أمريكا وأوروبا لإدانة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني تُشكّل فعلاً ضاغطاً على الولايات المتحدة الأميركية ".

وأشار إلى أنّ "الصهيوني ما كان ليستطيع أن يستبيح غزة لولا أن توفرت بين أيديه الذخائر الذكية والأسلحة المُصنّعة في الولايات المتحدة الأمريكية ".

وشدد على أنّ "نتنياهو سواء اجتاح رفح، ونجح في ذلك أو لم ينجح، لن يجد من اجتياحه إلّا الفشل، لأنّه سيصل إلى نقطةٍ تنتظره فيها حماس من أجل أن تُبادله الأسرى بالمعتقلين، وسيعود ويقبل بورقة المخرج السياسي الذي وُضع له ".

وختم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" حديثه بالقول: إنّ "التصدي للعدوّ والصّبر في مواجهته هو الذي يُحبط المشروع والعدوان، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من اندحار العدوان وفشله في تحقيق أهدافه الإستراتيجية ".