واشنطن - سبأ:
أكدت رئيسة جامعة كولومبيا في نيويورك، نعمت شفيق، فشل المفاوضات مع الطلاب المعتصمين في حرم الجامعة دعمًا لغزة التي تتعرض لحرب صهيونية مدمرة منذ أشهر، مؤكدة أنه لن تُسحب الاستثمارات الصهيونية.
وقالت شفيق في رسالة لطلاب وأساتذة الجامعة المعتصمين، نشرت عبر الموقع الرسمي للجامعة، إن "حقوق مجموعة في التعبير عن آرائها لا تأتي على حساب حق مجموعة أخرى في التحدث والتدريس والتعلم".
وأضافت: "تجبرنا قيمنا وواجباتنا بموجب قوانين الحقوق المدنية، على إدانة الكراهية وحماية كل فرد في مجتمعنا من المضايقة والتمييز"، مضيفةً أن "اللغة والأفعال المعادية للسامية غير مقبولة، والدعوات إلى العنف هي ببساطة بغيضة"، وفق ادعائها.
وفي رسالتها، بالغت شفيق في التودد والتعبير عن التعاطف مع الأفراد اليهود في مجتمع الجامعة من مدرّسين وطلاب، والذين بحسب قولها تأذوا من هذه الاعتصامات، سواء على صعيد إعاقة حقهم في التعلّم أو حرمانهم من الراحة بسبب الحراك "الصاخب"، وفق تعبيرها.
وتابعت: "منذ يوم الأربعاء، أجرت مجموعة صغيرة من الأكاديميين حوارا بناء مع الطلاب المنظمين للاعتصام للتوصل لتفكيك المخيم مع الالتزام بسياسات الجامعة في المستقبل".
وحسب شفيق: رغم أن "الجانبين طرحا عروضا قوية ومدروسة وعملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة، إلا أننا، للأسف، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق".
وذكرت أنه "في حين أن الجامعة لن تقوم بسحب استثماراتها من "إسرائيل"، فقد عرضت وضع جدول زمني سريع لمراجعة المقترحات الجديدة المقدمة من الطلاب من قبل اللجنة الاستشارية للاستثمار المسؤول اجتماعيا، وهي الهيئة التي تنظر في مسائل سحب الاستثمارات".
وأضافت أن "الجامعة عرضت أيضًا نشر عملية للطلاب للوصول إلى قائمة ممتلكات الاستثمار المباشر في كولومبيا، وزيادة وتيرة التحديثات الخاصة بها".
وقالت شفيق إن "الجامعة عرضت القيام باستثمارات في مجالي الصحة والتعليم في غزة، بما في ذلك دعم تنمية الطفولة المبكرة ودعم العلماء النازحين".
وحثت شفيق المعتصمين في المخيم على التفرق طوعاً، معلنة "التشاور مع مجموعة أوسع في مجتمع الجامعة لإيجاد خيارات بديلة لإنهاء الأزمة في أقرب وقت".
أكدت رئيسة جامعة كولومبيا في نيويورك، نعمت شفيق، فشل المفاوضات مع الطلاب المعتصمين في حرم الجامعة دعمًا لغزة التي تتعرض لحرب صهيونية مدمرة منذ أشهر، مؤكدة أنه لن تُسحب الاستثمارات الصهيونية.
وقالت شفيق في رسالة لطلاب وأساتذة الجامعة المعتصمين، نشرت عبر الموقع الرسمي للجامعة، إن "حقوق مجموعة في التعبير عن آرائها لا تأتي على حساب حق مجموعة أخرى في التحدث والتدريس والتعلم".
وأضافت: "تجبرنا قيمنا وواجباتنا بموجب قوانين الحقوق المدنية، على إدانة الكراهية وحماية كل فرد في مجتمعنا من المضايقة والتمييز"، مضيفةً أن "اللغة والأفعال المعادية للسامية غير مقبولة، والدعوات إلى العنف هي ببساطة بغيضة"، وفق ادعائها.
وفي رسالتها، بالغت شفيق في التودد والتعبير عن التعاطف مع الأفراد اليهود في مجتمع الجامعة من مدرّسين وطلاب، والذين بحسب قولها تأذوا من هذه الاعتصامات، سواء على صعيد إعاقة حقهم في التعلّم أو حرمانهم من الراحة بسبب الحراك "الصاخب"، وفق تعبيرها.
وتابعت: "منذ يوم الأربعاء، أجرت مجموعة صغيرة من الأكاديميين حوارا بناء مع الطلاب المنظمين للاعتصام للتوصل لتفكيك المخيم مع الالتزام بسياسات الجامعة في المستقبل".
وحسب شفيق: رغم أن "الجانبين طرحا عروضا قوية ومدروسة وعملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة، إلا أننا، للأسف، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق".
وذكرت أنه "في حين أن الجامعة لن تقوم بسحب استثماراتها من "إسرائيل"، فقد عرضت وضع جدول زمني سريع لمراجعة المقترحات الجديدة المقدمة من الطلاب من قبل اللجنة الاستشارية للاستثمار المسؤول اجتماعيا، وهي الهيئة التي تنظر في مسائل سحب الاستثمارات".
وأضافت أن "الجامعة عرضت أيضًا نشر عملية للطلاب للوصول إلى قائمة ممتلكات الاستثمار المباشر في كولومبيا، وزيادة وتيرة التحديثات الخاصة بها".
وقالت شفيق إن "الجامعة عرضت القيام باستثمارات في مجالي الصحة والتعليم في غزة، بما في ذلك دعم تنمية الطفولة المبكرة ودعم العلماء النازحين".
وحثت شفيق المعتصمين في المخيم على التفرق طوعاً، معلنة "التشاور مع مجموعة أوسع في مجتمع الجامعة لإيجاد خيارات بديلة لإنهاء الأزمة في أقرب وقت".