صنعاء - سبأ :
دشن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه أحمد المتوكل ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي اليوم أعمال القبول والتسجيل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية المهنية للعام الدراسي الأولى 1446هـ.
يأتي التدشين في "البرنامج التكميلي للعاملين الصحيين من خريجي المعاهد العليا للعلوم الصحية".
وفي التدشين أشاد الدكتور المتوكل بدعم رئيس المجلس السياسي الأعلى للقطاع الصحي وإصداره قراراً بإنشاء الكلية للارتقاء بمستوى التعليم الصحي .. معتبراً إنشاء الكلية ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر لتطوير القطاع الصحي وتعزيز أداء الكوادر الصحية.
وأكد الحرص على تأهيل الكوادر الطبية المتخرجة من المعاهد والكليات بما يتلائم مع احتياجات المجتمع وخطط التنمية الصحية .. مؤكداَ أن إنشاء الكلية جاء لتلبية الاحتياج.
وأشار وزير الصحة إلى أن الكوادر التمريضية في المستشفيات ستكون من حملة البكالوريوس لتعزيز الخدمات المقدمة للمجتمع.
واستعرض ما حققته وزارة الصحة في تطوير الكوادر الطبية عبر المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، حيث تم تخريج ثلاثة آلاف و500 طبيب وطبية خلال الأعوام السابقة وحالياً هناك ستة آلاف و 500 طبيب وطبيبة يدرسون في مختلف المساقات بالمجلس الذي سيرفد القطاع الصحي بكوادر طبية مؤهلة.
وبين الوزير المتوكل أن الطبيب اليمني لا يقل تأهيلاً عن الأطباء الآخرين وأنه حقق المراتب الأولى على مستوى الوطن العربي والمنطقة في البورد العربي .. مؤكداً حرص وزارة الصحة على تأهيل الكادر البشري ومواكبة التطورات العلمية في مختلف التخصصات.
ولفت إلى أن الوزارة ستعمل على فتح البرامج والمساقات التخصصية الدقيقة .. منوهاً بجهود القطاع الصحي والأخصائيين والاستشاريين في مختلف التخصصات والكوادر الطبية والصحية وصمودهم في تقديم الخدمات وتخفيف معاناة المواطن منذ أكثر من تسع سنوات من العدوان.
من جانبه بارك نائب مدير مكتب الرئاسة العزي لوزارة الصحة هذا الإنجاز الذي سيكون رافداً للقطاع الصحي .. معتبراً الكلية نقلة نوعية ورافداً أساسياً لدعم العملية التعليمية الصحية.
وأكد أن الكلية ستخدم شريحة واسعة من الكوادر الصحية للارتقاء بالأداء الصحي على مستوى المحافظات .. مؤكداً ضرورة أن يلامس المواطن مخرجات الكلية في مستوى تقديم الخدمة الصحية والارتقاء بها.
وفي التدشين الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ووكلاء الوزارة، أكد وكيل قطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني، أن إنشاء الكلية خطوة تستهدف توفير الاحتياج للقطاع الصحي العام والخاص من الكوادر التمريضية المؤهلة من حملة بكالوريوس.
وأشار إلى حرص وزارة الصحة على تأهيل الكوادر الطبية المتوسطة لتلبية الاحتياج والذي يعتبر أحد أهداف الوزارة في إطار التنمية البشرية.
من جانبه اعتبر عميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور عبدالله مسلم، إنشاء الكلية الوطنية إنجازاً مهماً للارتقاء بمستوى التعليم الصحي الذي مثل المدخل الأساسي لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
وثمن جهود قيادة وزارة الصحة في إخراج الكلية إلى حيز الوجود والذي كان حلماً يُراود الجميع .. مؤكداً أن الكلية ستعمل على إعداد وتأهيل الملتحقين بها علمياً ومهنياً ورفع مستوى التأهيل وتدريب الكوادر الصحي ورفع كفاءاتها العلمية والعملية.
وأُلقيت كلمات من مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الدكتور همدان باجري ورئيس اتحاد المستشفيات الخاصة الدكتور ناصر القادري والمدير الأسبق للمعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور عبدالوهاب الكحلاني، أشادت في مجملها بجهود قيادة وزارة الصحة في استمرار تحسين جودة التعليم الصحي، لإيجاد مخرجات تواكب التطورات العلمية في القطاع الصحي.
واعتبرت الكلمات إنشاء الكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية المهنية، نقلة نوعية في التعليم الصحي وفتح آفاق جديدة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
حضر التدشين رؤساء الهيئات ومدراء مكاتب الصحة والمستشفيات وفروع معاهد العلوم الصحية.
دشن وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه أحمد المتوكل ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي اليوم أعمال القبول والتسجيل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية المهنية للعام الدراسي الأولى 1446هـ.
يأتي التدشين في "البرنامج التكميلي للعاملين الصحيين من خريجي المعاهد العليا للعلوم الصحية".
وفي التدشين أشاد الدكتور المتوكل بدعم رئيس المجلس السياسي الأعلى للقطاع الصحي وإصداره قراراً بإنشاء الكلية للارتقاء بمستوى التعليم الصحي .. معتبراً إنشاء الكلية ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر لتطوير القطاع الصحي وتعزيز أداء الكوادر الصحية.
وأكد الحرص على تأهيل الكوادر الطبية المتخرجة من المعاهد والكليات بما يتلائم مع احتياجات المجتمع وخطط التنمية الصحية .. مؤكداَ أن إنشاء الكلية جاء لتلبية الاحتياج.
وأشار وزير الصحة إلى أن الكوادر التمريضية في المستشفيات ستكون من حملة البكالوريوس لتعزيز الخدمات المقدمة للمجتمع.
واستعرض ما حققته وزارة الصحة في تطوير الكوادر الطبية عبر المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، حيث تم تخريج ثلاثة آلاف و500 طبيب وطبية خلال الأعوام السابقة وحالياً هناك ستة آلاف و 500 طبيب وطبيبة يدرسون في مختلف المساقات بالمجلس الذي سيرفد القطاع الصحي بكوادر طبية مؤهلة.
وبين الوزير المتوكل أن الطبيب اليمني لا يقل تأهيلاً عن الأطباء الآخرين وأنه حقق المراتب الأولى على مستوى الوطن العربي والمنطقة في البورد العربي .. مؤكداً حرص وزارة الصحة على تأهيل الكادر البشري ومواكبة التطورات العلمية في مختلف التخصصات.
ولفت إلى أن الوزارة ستعمل على فتح البرامج والمساقات التخصصية الدقيقة .. منوهاً بجهود القطاع الصحي والأخصائيين والاستشاريين في مختلف التخصصات والكوادر الطبية والصحية وصمودهم في تقديم الخدمات وتخفيف معاناة المواطن منذ أكثر من تسع سنوات من العدوان.
من جانبه بارك نائب مدير مكتب الرئاسة العزي لوزارة الصحة هذا الإنجاز الذي سيكون رافداً للقطاع الصحي .. معتبراً الكلية نقلة نوعية ورافداً أساسياً لدعم العملية التعليمية الصحية.
وأكد أن الكلية ستخدم شريحة واسعة من الكوادر الصحية للارتقاء بالأداء الصحي على مستوى المحافظات .. مؤكداً ضرورة أن يلامس المواطن مخرجات الكلية في مستوى تقديم الخدمة الصحية والارتقاء بها.
وفي التدشين الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ووكلاء الوزارة، أكد وكيل قطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني، أن إنشاء الكلية خطوة تستهدف توفير الاحتياج للقطاع الصحي العام والخاص من الكوادر التمريضية المؤهلة من حملة بكالوريوس.
وأشار إلى حرص وزارة الصحة على تأهيل الكوادر الطبية المتوسطة لتلبية الاحتياج والذي يعتبر أحد أهداف الوزارة في إطار التنمية البشرية.
من جانبه اعتبر عميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور عبدالله مسلم، إنشاء الكلية الوطنية إنجازاً مهماً للارتقاء بمستوى التعليم الصحي الذي مثل المدخل الأساسي لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
وثمن جهود قيادة وزارة الصحة في إخراج الكلية إلى حيز الوجود والذي كان حلماً يُراود الجميع .. مؤكداً أن الكلية ستعمل على إعداد وتأهيل الملتحقين بها علمياً ومهنياً ورفع مستوى التأهيل وتدريب الكوادر الصحي ورفع كفاءاتها العلمية والعملية.
وأُلقيت كلمات من مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء الدكتور همدان باجري ورئيس اتحاد المستشفيات الخاصة الدكتور ناصر القادري والمدير الأسبق للمعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور عبدالوهاب الكحلاني، أشادت في مجملها بجهود قيادة وزارة الصحة في استمرار تحسين جودة التعليم الصحي، لإيجاد مخرجات تواكب التطورات العلمية في القطاع الصحي.
واعتبرت الكلمات إنشاء الكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية المهنية، نقلة نوعية في التعليم الصحي وفتح آفاق جديدة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
حضر التدشين رؤساء الهيئات ومدراء مكاتب الصحة والمستشفيات وفروع معاهد العلوم الصحية.
