بروكسل- سبأ:
نشرت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بالاشتراك مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، التقرير الأوروبي السنوي عن حالة المناخ، وذلك بمناسبة يوم الأرض (22 أبريل من كل عام).
وأفاد التقرير بأن عام 2023 بالنسبة لأوروبا كان العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، وقد أثّر على المواطنين من خلال زيادة في أيام الإجهاد الحراري الشديد وموجات الحر.
واستنادًا للبيانات والتحليلات العلمية، عرض التقرير الاتجاه المثير للقلق المستمر المتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرات تغير المناخ في جميع أنحاء أوروبا، وأدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم وشدة حدوث الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات، وكانت مستويات هطول الأمطار أعلى بنسبة سبعة في المائة من المتوسط في عام 2023، ما يزيد من مخاطر الفيضانات في العديد من مناطق أوروبا، وكان متوسط درجة حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا هو الأعلى على الإطلاق.
وسلط التقرير الضوء أيضًا على آثار تغير المناخ في جميع أنحاء أوروبا في عام 2023، ولا سيما الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفيضانات والآثار الصحية للإجهاد الحراري.
وأكد التقييم الأوروبي لمخاطر المناخ الصادر اليوم أن أوروبا هي القارة الأسرع تعرضا لزيادة الحرارة، وترتفع درجات الحرارة فيها بنحو ضعف المعدل العالمي.
وأشار إلى حاجة أوروبا إلى أن تصبح محايدة مناخيًا وقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وأن تعمل على تسريع انتقالها إلى الطاقة النظيفة واستيعاب مصادر الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة استخدام الطاقة.
وقالت نائبة مدير الخدمة عن شهر يناير الماضي سامانثا بيرغيس: "ليس هذا هو شهر يناير الأكثر دفئا على الإطلاق فحسب، بل شهدنا أيضا فترة 12 شهرا زادت فيها الحرارة عن 1.5 درجة مئوية فوق الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية".
نشرت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بالاشتراك مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، التقرير الأوروبي السنوي عن حالة المناخ، وذلك بمناسبة يوم الأرض (22 أبريل من كل عام).
وأفاد التقرير بأن عام 2023 بالنسبة لأوروبا كان العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، وقد أثّر على المواطنين من خلال زيادة في أيام الإجهاد الحراري الشديد وموجات الحر.
واستنادًا للبيانات والتحليلات العلمية، عرض التقرير الاتجاه المثير للقلق المستمر المتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرات تغير المناخ في جميع أنحاء أوروبا، وأدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم وشدة حدوث الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات، وكانت مستويات هطول الأمطار أعلى بنسبة سبعة في المائة من المتوسط في عام 2023، ما يزيد من مخاطر الفيضانات في العديد من مناطق أوروبا، وكان متوسط درجة حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا هو الأعلى على الإطلاق.
وسلط التقرير الضوء أيضًا على آثار تغير المناخ في جميع أنحاء أوروبا في عام 2023، ولا سيما الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الفيضانات والآثار الصحية للإجهاد الحراري.
وأكد التقييم الأوروبي لمخاطر المناخ الصادر اليوم أن أوروبا هي القارة الأسرع تعرضا لزيادة الحرارة، وترتفع درجات الحرارة فيها بنحو ضعف المعدل العالمي.
وأشار إلى حاجة أوروبا إلى أن تصبح محايدة مناخيًا وقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وأن تعمل على تسريع انتقالها إلى الطاقة النظيفة واستيعاب مصادر الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة استخدام الطاقة.
وقالت نائبة مدير الخدمة عن شهر يناير الماضي سامانثا بيرغيس: "ليس هذا هو شهر يناير الأكثر دفئا على الإطلاق فحسب، بل شهدنا أيضا فترة 12 شهرا زادت فيها الحرارة عن 1.5 درجة مئوية فوق الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية".