اللواء صفوي: الكيان الصهيوني يخشى من صفعة إيران المرتقبة له


https://www.saba.ye/ar/news3320571.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اللواء صفوي: الكيان الصهيوني يخشى من صفعة إيران المرتقبة له
[13/ أبريل/2024]
أصفهان- سبأ:

أكد مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران اللواء يحيى رحيم صفوي، أن الكيان الصهيوني يخشى ويشعر بالهلع من انتقام وصفعة إيران المرتقبة له والتي تجعله يشعر بالندم على عدوانه على القنصلية الايرانية بدمشق.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الليلة الماضية، عن اللواء صفوي، قوله: يخشى أعداء إيران والثورة، بما في ذلك الكيان الصهيوني وأمريكا، من رد إيران الباعث على الندم والانتقام الموعود.

وأضاف: منذ استشهاد اللواء زاهدي ورفاقه يعيش الصهاينة في حالة الخوف من الانتقام وهم في حالة تأهب قصوى.

وتابع قائلاً: إن الصهاينة يعيشون في حالة الرعب منذ أسبوع وقد أعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لأنهم لا يعرفون ماذا تريد إيران أن تفعله ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فان الخوف يلف الكيان الصهيوني وحُماته.

وأردف بالقول: إن هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشد رعبا للصهاينة من الحرب نفسها وقد أجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول الى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني.

وشدد اللواء صفوي على أنه ومنذ أسبوع يمضي على الإرهاب الحكومي والهجوم الغادر على القنصلية الإيرانية، كلما اتخذ المسؤولون الايرانيون موقفا صريحا وخاصة من جانب قائد الثورة الاسلامية، وتحدثوا عن معاقبة الكيان الصهيوني نجد بأن كافة أركان كيان العدو تهتز وحرب نفسية وحرب استنزاف تلف المجتمع الصهيوني، والهجوم على رفح قد توقف لكي يروا متى سترد إيران وكيف؟ كما أن الخلافات بين الساسة والعسكريين في هذا الكيان البغيض قد اشتدت.

وقال اللواء صفوي: إن الهجوم على غزة وكذلك على القنصلية الإيرانية يناقض المواثيق الدولية، نظراً لأن القنصليات والسفارات تُعد جزءاً من أرض الدولة المعنية.

وأوضح أن احتجاجات المستوطنين الصهاينة كانت من أجل تحرير الأسرى لكنهم الآن ينادون برحيل نتنياهو وأن المظاهرات ضد الكيان الصهيوني جرت في 90 دولة، ومن جهة أخرى نشاهد اشتداد هجمات محور المقاومة، فالمقاومة الاسلامية في العراق قصفت حيفا مرتين مؤخرا، واليمنيين أيضاً استهدفوا السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية.

واختتم مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران حديثه بالقول: ليس معلوما إلى ما ستؤول الأمور إليه والأجواء متغيرة لكن بفضل الله تعالى ما سنراه في مستقبل فلسطين هو الهزيمة الاستراتيجية لهذا الكيان القاتل للأطفال وحمُاته.