
ذمار - سبأ:
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة ذمار، بالتنسيق مع جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة الجرحى، أمس، مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان للعام 1445ھ، تحت شعار "عزائم لا تلين".
هدف المشروع إلى تكريم ما يقارب ألف من جرحى ومعاقي مواجهة العدوان بمبالغ مالية.
وخلال الأمسية، ومأدبة الإفطار التي أُقيمت بالمناسبة، أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في المحافظة، عبدالله الجرموزي، أن تكريم جرحى ومعاقي مواجهة العدوان يأتي ضمن اهتمام هيئة الأوقاف بالوفاء للتضحيات التي قدمها الأبطال في سبيل الدفاع عن دين الله، وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وأشار إلى أن الاهتمام بالجرحى والمعاقين يأتي ترجمة للواجب الديني والإنساني، وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتقديم الرعاية والاهتمام بهذه الفئة، التي قدمت أجزاء من أجسامها في سبيل الذود عن حياض الوطن ومواجهة المشاريع العدوانية.
بدوره، استعرض نائب مفتي محافظة ذمار، العلامة إسماعيل الوشلي، عظمة ما قدمه الأبطال في سبيل الله والدفاع عن الوطن .. لافتاً إلى أن تلك التضحيات ستظل محط اهتمام وتقدير الأجيال.
وشدد على أهمية الرعاية الدائمة بالجرحى والمعاقين وأسر الشهداء والمفقودين والأسرى والمرابطين .. داعيا مختلف فئات المجتمع إلى الاسهام في الرعاية والدعم الدائم لهذه الفئات التي قدمت تضحيات عظيمة من أجل أن ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار.
وتطرق إلى الموقف العظيم الذي سجله الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رداً على المجازر وحرب الإبادة، والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني، أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وبارك العلامة الوشلي العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، والصمود الأسطوري أمام التحديات الأمريكية البريطانية المساندة للكيان الإسرائيلي الغاصب.
فيما ثمن مسؤول التدريب بشعبة الرعاية الاجتماعية بذمار، أحمد لقمان، جهود هيئة الأوقاف على هذه اللفتة.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الانتصارات التي تحققت والاستمرار في رفد الجبهات وتعزيز عوامل الصمود والإسناد للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
بدوره، أشاد ممثل الجرحى عبد الواسع الطيب، باهتمام ورعاية القيادة الثورية لجرحى ومعاقي العدوان تجسيداً لمعاني الوفاء لما قدموه من تضحيات في جبهات العزة والبطولة.
وأفاد بأن هذا الاهتمام والتكريم يمثل محطة لتعزيز الروح المعنوية لهذه الفئة التي قدمت تضحيات من أجل دين الله والانتصار لقضايا الأمة.
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة ذمار، بالتنسيق مع جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة الجرحى، أمس، مشروع تكريم وضيافة جرحى ومعاقي مواجهة العدوان للعام 1445ھ، تحت شعار "عزائم لا تلين".
هدف المشروع إلى تكريم ما يقارب ألف من جرحى ومعاقي مواجهة العدوان بمبالغ مالية.
وخلال الأمسية، ومأدبة الإفطار التي أُقيمت بالمناسبة، أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في المحافظة، عبدالله الجرموزي، أن تكريم جرحى ومعاقي مواجهة العدوان يأتي ضمن اهتمام هيئة الأوقاف بالوفاء للتضحيات التي قدمها الأبطال في سبيل الدفاع عن دين الله، وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وأشار إلى أن الاهتمام بالجرحى والمعاقين يأتي ترجمة للواجب الديني والإنساني، وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتقديم الرعاية والاهتمام بهذه الفئة، التي قدمت أجزاء من أجسامها في سبيل الذود عن حياض الوطن ومواجهة المشاريع العدوانية.
بدوره، استعرض نائب مفتي محافظة ذمار، العلامة إسماعيل الوشلي، عظمة ما قدمه الأبطال في سبيل الله والدفاع عن الوطن .. لافتاً إلى أن تلك التضحيات ستظل محط اهتمام وتقدير الأجيال.
وشدد على أهمية الرعاية الدائمة بالجرحى والمعاقين وأسر الشهداء والمفقودين والأسرى والمرابطين .. داعيا مختلف فئات المجتمع إلى الاسهام في الرعاية والدعم الدائم لهذه الفئات التي قدمت تضحيات عظيمة من أجل أن ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار.
وتطرق إلى الموقف العظيم الذي سجله الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رداً على المجازر وحرب الإبادة، والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني، أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وبارك العلامة الوشلي العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، والصمود الأسطوري أمام التحديات الأمريكية البريطانية المساندة للكيان الإسرائيلي الغاصب.
فيما ثمن مسؤول التدريب بشعبة الرعاية الاجتماعية بذمار، أحمد لقمان، جهود هيئة الأوقاف على هذه اللفتة.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الانتصارات التي تحققت والاستمرار في رفد الجبهات وتعزيز عوامل الصمود والإسناد للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
بدوره، أشاد ممثل الجرحى عبد الواسع الطيب، باهتمام ورعاية القيادة الثورية لجرحى ومعاقي العدوان تجسيداً لمعاني الوفاء لما قدموه من تضحيات في جبهات العزة والبطولة.
وأفاد بأن هذا الاهتمام والتكريم يمثل محطة لتعزيز الروح المعنوية لهذه الفئة التي قدمت تضحيات من أجل دين الله والانتصار لقضايا الأمة.