صنعاء -سبأ:
نظمت جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن الثقافية والتنمية السياسية والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني بصنعاء، أمسية رمضانية بذكرى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة وإحياء ذكرى رحيل الشيخ الحافظ محمد حسين عامر.
وفي الأمسية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الأعمال اللواء جلال الرويشان ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية في حكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد، أن صمود الشعب اليمني لن ينكسر رغم العدوان الذي تشنه قوى الاستكبار العالمي على اليمن.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى يجسد معاني الجهاد والصبر والمضي في مواجهة أعداء الإسلام في كل زمان ومكان.
ولفت الجنيد، إلى أن الشيخ الحافظ محمد حسين عامر كان رمزاً من رموز الوطن في مجال قراءة وتعليم القرآن الكريم وعلومه.. مشيدا بالأنشطة والفعاليات التي تقيمها جمعية المنشدين اليمنيين.
فيما أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي، إلى أن الراحل الشيخ الحافظ محمد حسين عامر عُرف بالعلم الشامخ الذي جمع العلم من أطرافه، شيخاً حافظاً ومقرئاً رائداً لكتاب الله تعالى بالقراءات السبع، وصاحب الصوت النوراني المؤنس الذي كان ولايزال يعمر القلوب بحب الله وكتابه الكريم.
وأكد صمود وثبات الشعب اليمني بقيادة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، واستمراره في نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية رغم العدوان التي تشنه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
من جانبهم استعرض رؤساء مؤسسة اليمن حسين العمري والائتلاف الوطني مطهر تقي وجمعية المنشدين علي الأكوع ورجل الأعمال حسن الكبوس، دور الراحل الشيخ الحافظ محمد حسين عامر في مجال تحفيظ وتلاوة كتاب الله، باعتباره صاحب مدرسة متميزة ورائدة، مشيرين الى أن هذا التكريم لعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية والإعلامية البارزة يأتي تقديراً لدورهم الكبير في خدمة الوطن والمجتمع.
وتطرقوا إلى المكانة التي تحتلها مدينة صنعاء التاريخية منارة العلم والعلماء والإبداع والتميز، مستعرضين القضايا والمشاكل التي تعاني منها أمانة العاصمة ومدينة صنعاء القديمة.
بدوره أشاد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة بالمواقف الشجاعة والصادقة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وإرهاب صهيوني في ظل الصمت العربي والدولي المعيب.
وأشار إلى أن الشعب اليمني قدّم أنموذجاً مشرفاً في تحمل المسؤولية الدينية والأخوية والإنسانية والأخلاقية والانتصار العملي المؤثر للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
من جهته استعرض عبدالعزيز عامر في كلمة أسرة الشيخ المقري محمد حسين عامر، محطات من حياة الراحل وسيرته الحافلة بالعطاء في مجال حفظ وتلاوة القرآن والإنشاد وتدريس القرآن الكريم.
وفي ختام الأمسية تم تكريم عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية التي لها دوراً بارزاً في خدمة الوطن والمجتمع.
تخللت الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، فقرات إنشادية لجمعية المنشدين.
