صنعاء - سبأ:
قدّم مجموعة من أبناء مديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم، مليونين و500 ألف ريال "المرحلة الأولى" دعماً للقوة الصاروخية والطيران المسيّر، وإسناداً لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وسلّم عدد من التجار المبادرين من أبناء معين، بحضور وكيلي الأمانة المساعدين، سامي شرف الدين وأمين الضلعي، ومدير المديرية، عبد الملك الرضي، مليونا و500 ألف ريال إلى مكتب بريد الجامعة القديمة، دعماً للقوات الصاروخية والطيران المسيّر، ومليون ريال إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة، تسلمها ممثل مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء، معاذ أبو شمالة.
وأشاد شرف الدين والضلعي بالمبادرة المجتمعية لمجموعة من أبناء مديرية معين المبادرين في تقديم الدعم والإنفاق في سبيل الله، نصرة لإخوانهم في غزة، ودعماً للقوات الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، الذين يساندون أبناء فلسطين وعملية "طوفان الأقصى".
وأكدا حرص الشعب اليمني على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، الذين يواجهون قوى الطغيان والجبروت والاستكبار العالمي.
بدوره، أكد مدير المديرية الرضي أن مبادرة أبناء معين هي الأولى لدعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر لتعزيز قدراتها وتطوير إستراتيجيات الردع للقوات المسلحة اليمنية.
فيما اعتبر ممثل التجار المبادرين في شارع هائل، عبدالله الشواف، هذه المبادرة جزءاً من المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية للوقوف بجانب الأشقاء في غزة وفلسطين، الذين يتعرضون لمجازر وإبادة جماعية من قِبل الصهاينة المغتصبين.
من جانبه، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية - حماس في صنعاء، أبو شمالة، أن أحد أهم أسباب صمود الشعب الفلسطيني في غزة، بعد الله، هو موقف اليمن، ودخوله عسكرياً بالضغط على العدو الصهيوني ضغطاً مباشراً مؤثراً، وآخرها مبادرة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتوسيع دائرة الحصار على الكيان الغاصب لتصل إلى المحيط الهندي.
وأشار إلى أن الموقف اليمني المشرف لن ينساه أبناء فلسطين .. مبيناً أن المشاركة في هذه المعركة المقدسة شرف لليمن، وسيأتي اليوم الذي ينال الشعب اليمني شرف المشاركة والالتحام في هذه المعركة كتفاً إلى كتف والصلاة في المسجد الأقصى بالقدس بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت أبو شمالة إلى أن الأخوة الإيمانية تجلّت في اليمن، بموقفهم المشرف الذي يشد من عضد أبناء فلسطين، وأحرار العالم العرب والمسلمين، ولن ينساه التاريخ .. مؤكداً أن هذه المبادرة المجتمعية خطوة إيجابية تؤكد أن الشعبين الفلسطيني واليمني في معركة واحدة.
