عرض رمزي وتكريم لخريجي الدورة الأولى "طوفان الأقصى" من منتسبي مؤسسة الطرق


https://www.saba.ye/ar/news3302759.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
عرض رمزي وتكريم لخريجي الدورة الأولى
[07/ فبراير/2024]
صنعاء - سبأ :
نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور، اليوم، حفلا تكريميا لخريجي الدورة التدريبية المفتوحة الأولى "طوفان الأقصى" التي تضم أكثر من 83 من كوادر ومنتسبي المؤسسة في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وخلال الحفل، أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور، المهندس عبدالرحمن الحضرمي، إلى حرص المؤسسة على أن تكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن من خلال التحاق كل منتسبيها بالدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى".

وأكد جاهزية المئات من منتسبي المؤسسة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، وكذا مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح المهندس الحضرمي، أن الدورة التدريبية الأولى تضمنت معارف نظرية وتطبيقية في ميدان القتال في إطار الاستعداد والجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني ضد اليمن.

وجدد العهد للقيادة الثورية بالمضي قدمًا على نهج ومشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد، والتضحية من أجل المبادئ والقيم والغايات النبيلة التي ضحيا من أجلها.

وأكد رئيس المؤسسة أن الدورة الأولى ستليها العديد من الدورات التدريبية المفتوحة لتشمل كل كوادر ومنتسبي المؤسسة العامة للطرق، لافتا إلى أن الشعب اليمني بأكمله على أتم الجهوزية والاستعداد لأي تحرك من قبل أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة ومن يدور في فلكهما.

تخلل الحفل تكريم المشاركين في الدورة من قبل رئيس المؤسسة ونائبه المهندس أمير الدين الحوثي، وقصيدة معبرة للشاعر المهندس عبداللطيف العماد.

إلى ذلك نظم الخريجون وفي مقدمتهم رئيس المؤسسة عرضا رمزيا عكس استفادتهم من الدورة، على المستويات العملية، وكذا المعنويات العالية التي يحملونها، والاستعداد التام للدفاع عن الوطن.

وردد الخريجون خلال العرض هتاف البراءة من أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة، والشعارات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وكذا الاستنكار لما يتعرض له أبناء غزة من تنكيل وإبادة وتجويع على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة.

وأكدوا أن منتسبي المؤسسة الذين أفشلوا مخططات العدوان والحصار لتدمير شبكة الطرق الوطنية، مستعدون أيضا لخوض المعركة المباشرة ضد العدو وتلقينه الدروس القاسية.