القدس المحتلة- سبأ:
اعترف العقيد في احتياط قوات العدو الصهيوني، كوبي ميروم، بأن المعركة في الشجاعية وجباليا "قاسية جداً"، وما يجري في الميدان "حرب عصابات كلاسيكية في مكان هو الأكثر تحصيناً في العالم".
وقال ميروم في حديثٍ لقناة "الـ12" الصهيونية: إنّ حرب العصابات هذه تتمثل بـ"إطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران القناصة، وعبوات ناسفة، والقتال من تحت الأرض".
وأضاف: إنّ كل أبناء جيله، وحتى "الجيش" الصهيوني، "لم يواجهوا مثل ذلك من قبل".. ولهذا، فإنّ الأمر "سيأخذ وقتاً"، وفق قوله.
ولفت ميروم، في السياق، إلى "قضيتين مقلقتين".. الأولى هي "مسألة الفترة الزمنية للحرب"، والثانية أنّ "إسرائيل، حتى اليوم، لم تُقرر ما ستفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، الأمر الذي يضرّ بهدف الحرب".
بدوره، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، لـ"القناة الـ12": إنّ "الشجاعية وجباليا هما المعقلان الأيديولوجيان التقليديان والصلبان جداً لحماس".. مشدداً على أنّ "الفلسطينيين سيُقاتلون فيهما حتى النهاية".
وأوضح بن يشاي أنّ "المقاتلين الفلسطينيين متدينون جداً، الأمر الذي يعني أنّهم جهاديون، وسيقاتلون حتى النهاية".. مذكّراً بخروج عناصر من داخل مسجد في بيت حانون، بعد أن تجاوز المنطقة الاحتلال، ليشتبكوا مع قواته الموجودة هناك.
وأكّد المحلل الصهيوني أنّ "الوضع في خان يونس صعب أيضاً، وتحديداً بسب الأسرى".
وفي وقتٍ سابق، تحدّث إعلام العدو الصهيوني عن معارك ضارية في خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة.. مشيراً إلى أنّ حماس ما زالت قادرة على شنّ هجمات ضد القوات الصهيونية فيها.
ونقل يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الصهيونية، عن "جيش" الإحتلال، القول: إنّ هناك أربع كتائب تابعة لحماس في المنطقة لم تتأثر قدرتها على شنّ هجمات ضد "جيش" الاحتلال.. معترفاً بأنّ قادة حماس في المعركة هناك لا يزالون يشغّلون قواتهم، ويستطيعون نقلها إلى المناطق التي يوجد فيها "جيش" الإحتلال.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أنّ "جيش" الإحتلال لم يستطع إلحاق الضرر بحركة حماس.. مؤكّدةً أنّ الحركة لم تفقد القيادة والسيطرة في قطاع غزة. وجاء ذلك تعقيباً على كلام وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، والذي قال فيه: إنّ حركة حماس "بدأت تنهار"، وأكّد معلّق الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" الصهيونية، أليئور ليفي، أنّ حركة حماس لم تضعف قوّتها الرئيسة.
ووصل عدد الجنود الصهاينة القتلى منذ بدء التوغّلات في غزّة إلى 102، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة "طوفان الأقصى" إلى 425.
اعترف العقيد في احتياط قوات العدو الصهيوني، كوبي ميروم، بأن المعركة في الشجاعية وجباليا "قاسية جداً"، وما يجري في الميدان "حرب عصابات كلاسيكية في مكان هو الأكثر تحصيناً في العالم".
وقال ميروم في حديثٍ لقناة "الـ12" الصهيونية: إنّ حرب العصابات هذه تتمثل بـ"إطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران القناصة، وعبوات ناسفة، والقتال من تحت الأرض".
وأضاف: إنّ كل أبناء جيله، وحتى "الجيش" الصهيوني، "لم يواجهوا مثل ذلك من قبل".. ولهذا، فإنّ الأمر "سيأخذ وقتاً"، وفق قوله.
ولفت ميروم، في السياق، إلى "قضيتين مقلقتين".. الأولى هي "مسألة الفترة الزمنية للحرب"، والثانية أنّ "إسرائيل، حتى اليوم، لم تُقرر ما ستفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، الأمر الذي يضرّ بهدف الحرب".
بدوره، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، لـ"القناة الـ12": إنّ "الشجاعية وجباليا هما المعقلان الأيديولوجيان التقليديان والصلبان جداً لحماس".. مشدداً على أنّ "الفلسطينيين سيُقاتلون فيهما حتى النهاية".
وأوضح بن يشاي أنّ "المقاتلين الفلسطينيين متدينون جداً، الأمر الذي يعني أنّهم جهاديون، وسيقاتلون حتى النهاية".. مذكّراً بخروج عناصر من داخل مسجد في بيت حانون، بعد أن تجاوز المنطقة الاحتلال، ليشتبكوا مع قواته الموجودة هناك.
وأكّد المحلل الصهيوني أنّ "الوضع في خان يونس صعب أيضاً، وتحديداً بسب الأسرى".
وفي وقتٍ سابق، تحدّث إعلام العدو الصهيوني عن معارك ضارية في خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة.. مشيراً إلى أنّ حماس ما زالت قادرة على شنّ هجمات ضد القوات الصهيونية فيها.
ونقل يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الصهيونية، عن "جيش" الإحتلال، القول: إنّ هناك أربع كتائب تابعة لحماس في المنطقة لم تتأثر قدرتها على شنّ هجمات ضد "جيش" الاحتلال.. معترفاً بأنّ قادة حماس في المعركة هناك لا يزالون يشغّلون قواتهم، ويستطيعون نقلها إلى المناطق التي يوجد فيها "جيش" الإحتلال.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أنّ "جيش" الإحتلال لم يستطع إلحاق الضرر بحركة حماس.. مؤكّدةً أنّ الحركة لم تفقد القيادة والسيطرة في قطاع غزة. وجاء ذلك تعقيباً على كلام وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت، والذي قال فيه: إنّ حركة حماس "بدأت تنهار"، وأكّد معلّق الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" الصهيونية، أليئور ليفي، أنّ حركة حماس لم تضعف قوّتها الرئيسة.
ووصل عدد الجنود الصهاينة القتلى منذ بدء التوغّلات في غزّة إلى 102، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة "طوفان الأقصى" إلى 425.