
نابلس- سبأ:
أعلنت "كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير" الفلسطينية، اليوم الخميس، أن مقاتليها تصدوا وهاجموا القوات المقتحمة لبلدة "بيتا" بنابلس الليلة الماضية، "وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص".
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الكتيبة في بيان لها، القول: "إن العملية التي جاءت، "في ظل الاستنفار الكامل لقوات الاحتلال وفرضها طوقًا شاملًا على المنطقة"، ضربة نوعية وقوية للمنظومتين الأمنية والعسكرية الصهيونية.
وأضافت: إن "هذا الفشل الذريع الذي باء به الصهاينة والمتمثل بمهاجمة أبطالنا لهم وهم الذين جاءوا بحثًا عنهم لَيؤكد لنا ولشعبنا أن بإمكاننا إلحاق الهزيمة بهم وهم في كامل استعدادهم واستنفارهم، وأن الصورة القوية التي يحاولون الظهور بها هي محض وهم يتبدد كل يوم تحت ضربات مجاهدينا".
وتابعت "كتيبة الفجر": "لقد أثلج صدورنا تصدي أهلنا الأبطال في بيتا لقوات العدو التي اقتحمت البلدة الليلة وعاثت فيها فسادًا، يا أهلنا في بيتا يا تاج رؤوسنا ونور عيوننا، لقد قدّمتم لشعبكم مثالًا فذًّا وضربتم أروع معاني الصمود والتحدي بتصديكم الباسل والمشرف لجيش مدجج بالسلاح بصدوركم العارية".
وأفادت بأن "هذا الجيش الجبان الذي اعتاد على التسلل ليلا لترويع الآمنين وإرهاب الشيوخ والنساء والأطفال، هذا الجيش الذي يقف عاجزًا أمام ضربات مجاهدي كتيبة الفجر فيفرغ غضبه وحقده ضد المدنيين العزل".
وحيت "كتيبة الفجر" في بيانها الأحرار في بيتا.. قائلة: "نشدُّ على أياديهم ونؤكد لهم ولشعبنا عهدنا الذي قطعناه على أنفسنا أن نذيق العدو مرارة الحسرة والندم على كل جريمة يرتكبها بحق شعبنا".