غزة - سبأ:
أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري، أن استمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في سياسة اعتقال النشطاء السياسيين وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية، يعود بالأضرار على القضية الفلسطينية ويخدم مصلحة العدو الصهيوني.
ونقلت صحيفة "فلسطين" اليوم الأحد، عن الششتري، قوله: إن وقف التنسيق الأمني مع سلطات العدو يُعد مطلبًا شرعيًّا يتناسب مع مواقف القوى الفلسطينية المتنوعة، ويتماشى مع توجيهات المجلسين الوطني والمركزي اللَّذين دعوا السلطة في وقت سابق إلى إنهاء هذا التنسيق والتخلي عن الاتفاقيات الموقعة مع كيان العدو، نظرًا لتصاعد الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات ضد الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى.
ودعا أجهزة أمن السلطة إلى التوقف عن تنفيذ الاعتقالات السياسية، بما في ذلك ملاحقة المقاومين، وبدلًا من ذلك دعم مطالب شعبها في التخلص من كيان الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه.
وشدد على أهمية أن تفرج السلطة عن المقاومين والناشطين الذين اعتقلوا بسبب خلفيات سياسية، وأن تمنحهم الفرصة لمواجهة محاولات المستوطنين لتهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة في القدس.
ولفت إلى أن تعزيز النشاط المقاوم في الضفة الغربية يعتمد اعتمادًا أساسيًّا على وجود العدو الصهيوني على أرض فلسطين.. قائلاً: "ما دام العدو مستمرًا في احتلال أرضنا، ستظل المقاومة حاضرة ومتطورة حتى تحقيق التحرير".
وتابع الششتري قائلاً: إن المقاومة ستستمر في التصاعد وستُجبر العدو وقطعان المستوطنين على وقف انتهاكاتهم واعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا القيادي في "الجبهة الشعبية" في هذا السياق، إلى إجراء حوار وطني شامل للتوصل إلى اتفاق على إستراتيجية واضحة لمقاومة العدو الصهيوني باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وحث كل الفلسطينيين على التوحد والتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.
أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري، أن استمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في سياسة اعتقال النشطاء السياسيين وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية، يعود بالأضرار على القضية الفلسطينية ويخدم مصلحة العدو الصهيوني.
ونقلت صحيفة "فلسطين" اليوم الأحد، عن الششتري، قوله: إن وقف التنسيق الأمني مع سلطات العدو يُعد مطلبًا شرعيًّا يتناسب مع مواقف القوى الفلسطينية المتنوعة، ويتماشى مع توجيهات المجلسين الوطني والمركزي اللَّذين دعوا السلطة في وقت سابق إلى إنهاء هذا التنسيق والتخلي عن الاتفاقيات الموقعة مع كيان العدو، نظرًا لتصاعد الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات ضد الفلسطينيين واقتحام المسجد الأقصى.
ودعا أجهزة أمن السلطة إلى التوقف عن تنفيذ الاعتقالات السياسية، بما في ذلك ملاحقة المقاومين، وبدلًا من ذلك دعم مطالب شعبها في التخلص من كيان الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه.
وشدد على أهمية أن تفرج السلطة عن المقاومين والناشطين الذين اعتقلوا بسبب خلفيات سياسية، وأن تمنحهم الفرصة لمواجهة محاولات المستوطنين لتهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة في القدس.
ولفت إلى أن تعزيز النشاط المقاوم في الضفة الغربية يعتمد اعتمادًا أساسيًّا على وجود العدو الصهيوني على أرض فلسطين.. قائلاً: "ما دام العدو مستمرًا في احتلال أرضنا، ستظل المقاومة حاضرة ومتطورة حتى تحقيق التحرير".
وتابع الششتري قائلاً: إن المقاومة ستستمر في التصاعد وستُجبر العدو وقطعان المستوطنين على وقف انتهاكاتهم واعتداءاتهم ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا القيادي في "الجبهة الشعبية" في هذا السياق، إلى إجراء حوار وطني شامل للتوصل إلى اتفاق على إستراتيجية واضحة لمقاومة العدو الصهيوني باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وحث كل الفلسطينيين على التوحد والتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.