
صنعاء - سبأ :
أشهرت وزارة المياه والبيئة، اليوم، بصنعاء مركز التوعية البيئية التابع للوزارة في فعالية خطابية دشنت من خلالها أعمال ومهام المركز.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، أشار وكيل وزارة المياه لقطاع البيئة، المهندس محمد الوادعي، إلى تزامن إشهار مركز التوعية البيئية مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1445هـ،، و الذي أرسى دعائم الإسلام وحث على نظافة البيئة وجعلها من الإيمان.
وأوضح أن المركز معنيُ بلفت النظر لأهم القضايا البيئية التي تحتاج للوعي بأهميتها والحفاظ عليها باعتبار اليمن بلداً غنياً بتنوعه الحيوي وبتغيراته المناخية وبجمال طبيعته الخلابة، لافتاً إلى التحديات التي تواجه اليمن بسبب التغيرات المناخية بشكل عام والتلوث والاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية واستنزاف المياه الجوفية.
وقال الوكيل الوادعي "يتوجب علينا جميعاً كمؤسسات الدولة ومجتمع ومنظمات مدنية، تحمل المسؤولية تجاه حماية البيئة والحفاظ على التوازن والموارد الطبيعية".
وأفاد بأن أهمية التوعية البيئية تكمن في حماية البيئة من التلوث عبر الأنشطة والبرامج والمشاريع التي سيعمل المركز على تنفيذها وتستهدف بالدرجة الأولى المجتمع بكافة فئاته من خلال الوسائل والتقنيات الحديثة.
ورحب وكيل وزارة المياه بمشاركة الجميع في المركز من خلال الأفكار والخبرات للمساهمة في معالجة مشاكل البيئة بكل مجالاتها من تلوث المياه واستنزافها وتلوث التربة والأراضي الزراعية بالأسمدة الفتاكة بالإضافة إلى تلوث الهواء والنفايات الصلبة والسائلة والمخلفات العضوية والخطرة والطبية، إلى جانب تلوث المفاهيم والثقافات والسلوكيات والممارسات.
وأكد أهمية التوعية بمخاطر التلوث وبأساليب ووسائل مكافحة الملوثات، مبيناً أن نجاح الأنشطة والبرامج مرهون بعملية التوعية التي ترتكز على تكاتف جهود الجميع وحشد الطاقات للوصول إلى الغايات المنشودة من إنشاء المركز.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة المياه المساعد عبدالسلام الحكيمي ووكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني ووكيل هيئة حماية البيئة المساعد أحمد عايض ومستشار رئيس هيئة مشاريع الريف ماجد الشامي، عبّر مدير عام مركز التوعية البيئية، محمد الغالبي، عن الفخر بإشهار المركز بالتزامن مع احتفال اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف.
ولفت إلى أن إشهار المركز يأتي نتاجاً للجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على البيئة، ويمثل في ذات الوقت خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مستقبل الأجيال ،موضحاً أن إنشاء المركز يعكس التزام وزارة المياه والبيئة بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
واعتبر الغالبي، إشهار المركز بادرة إيجابية باتجاه توفير منصة شاملة لتوعية المجتمع وتثقيفه حول قضايا البيئة المحلية والعالمية وتعزيز السلوك البيئي المستدام والمسؤول.
بدوره عبر المهندس أحمد زبارة في كلمة القطاع الخاص، عن سعادته للمشاركة في حفل إشهار مركز التوعية الذي يمثل حدثاً مهماً وخطوة تعكس اهتمام وزارة المياه والبيئة بتعزيز الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها.
وتطرق إلى العوامل المؤثرة على البيئة، ما يتطلب تكامل الجهود والأدوار للتغلب على التحديات البيئية، منوها بالجهود التي بُذلت في سبيل إنشاء المركز وتدشين مهامه.
تخلل الفعالية ريبورتاج حول الرؤية المستقبلية لمركز التوعية البيئية.
أشهرت وزارة المياه والبيئة، اليوم، بصنعاء مركز التوعية البيئية التابع للوزارة في فعالية خطابية دشنت من خلالها أعمال ومهام المركز.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، أشار وكيل وزارة المياه لقطاع البيئة، المهندس محمد الوادعي، إلى تزامن إشهار مركز التوعية البيئية مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1445هـ،، و الذي أرسى دعائم الإسلام وحث على نظافة البيئة وجعلها من الإيمان.
وأوضح أن المركز معنيُ بلفت النظر لأهم القضايا البيئية التي تحتاج للوعي بأهميتها والحفاظ عليها باعتبار اليمن بلداً غنياً بتنوعه الحيوي وبتغيراته المناخية وبجمال طبيعته الخلابة، لافتاً إلى التحديات التي تواجه اليمن بسبب التغيرات المناخية بشكل عام والتلوث والاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية واستنزاف المياه الجوفية.
وقال الوكيل الوادعي "يتوجب علينا جميعاً كمؤسسات الدولة ومجتمع ومنظمات مدنية، تحمل المسؤولية تجاه حماية البيئة والحفاظ على التوازن والموارد الطبيعية".
وأفاد بأن أهمية التوعية البيئية تكمن في حماية البيئة من التلوث عبر الأنشطة والبرامج والمشاريع التي سيعمل المركز على تنفيذها وتستهدف بالدرجة الأولى المجتمع بكافة فئاته من خلال الوسائل والتقنيات الحديثة.
ورحب وكيل وزارة المياه بمشاركة الجميع في المركز من خلال الأفكار والخبرات للمساهمة في معالجة مشاكل البيئة بكل مجالاتها من تلوث المياه واستنزافها وتلوث التربة والأراضي الزراعية بالأسمدة الفتاكة بالإضافة إلى تلوث الهواء والنفايات الصلبة والسائلة والمخلفات العضوية والخطرة والطبية، إلى جانب تلوث المفاهيم والثقافات والسلوكيات والممارسات.
وأكد أهمية التوعية بمخاطر التلوث وبأساليب ووسائل مكافحة الملوثات، مبيناً أن نجاح الأنشطة والبرامج مرهون بعملية التوعية التي ترتكز على تكاتف جهود الجميع وحشد الطاقات للوصول إلى الغايات المنشودة من إنشاء المركز.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة المياه المساعد عبدالسلام الحكيمي ووكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني ووكيل هيئة حماية البيئة المساعد أحمد عايض ومستشار رئيس هيئة مشاريع الريف ماجد الشامي، عبّر مدير عام مركز التوعية البيئية، محمد الغالبي، عن الفخر بإشهار المركز بالتزامن مع احتفال اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف.
ولفت إلى أن إشهار المركز يأتي نتاجاً للجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على البيئة، ويمثل في ذات الوقت خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مستقبل الأجيال ،موضحاً أن إنشاء المركز يعكس التزام وزارة المياه والبيئة بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
واعتبر الغالبي، إشهار المركز بادرة إيجابية باتجاه توفير منصة شاملة لتوعية المجتمع وتثقيفه حول قضايا البيئة المحلية والعالمية وتعزيز السلوك البيئي المستدام والمسؤول.
بدوره عبر المهندس أحمد زبارة في كلمة القطاع الخاص، عن سعادته للمشاركة في حفل إشهار مركز التوعية الذي يمثل حدثاً مهماً وخطوة تعكس اهتمام وزارة المياه والبيئة بتعزيز الوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها.
وتطرق إلى العوامل المؤثرة على البيئة، ما يتطلب تكامل الجهود والأدوار للتغلب على التحديات البيئية، منوها بالجهود التي بُذلت في سبيل إنشاء المركز وتدشين مهامه.
تخلل الفعالية ريبورتاج حول الرؤية المستقبلية لمركز التوعية البيئية.