الحديدة - سبأ :
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة اليوم لقاءً تشاورياً لاستعراض مصفوفة الموجهات الخاصة بتحسين أداء والتزام مدارس التعليم الأهلي بالمحافظة تزامنا مع تدشين العام الدراسي 1445ھ.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر بحر، أهمية دور مدارس التعليم الأهلي في تخفيف الضغط على القطاع التربوي الحكومي.. مشيراً إلى أهمية تركيز التعليم الأهلي على الجانب التربوي بما يعزز من الولاء والانتماء وحب الوطن، خاصة في ظل مخططات العدوان لتعطيل وإفشال العملية التعليمية.
وتطرق إلى خطة الوزارة لهذا العام في متابعة تحسين مخرجات التعليم الأهلي، وتقييم مستوى الاداء والالتزام برسوم التسجيل وتوظيف الكفاءات المؤهلة من خريجي الجامعات والكوادر المدربة واستيعاب ذوي الخبرات العالية.
وشدد على مدارس التعليم الأهلي الاهتمام بتأهيل مربيات الفصول الأولى وإعداد خطة تأهيلية بالتنسيق مع ادارة التعليم الأهلي بمكتب التربية بالمحافظة لإكسابهن مهارات بأساليب التدريس والتعامل مع الأطفال بما يسهم في الرفع من مهارات تنشئتهم والنهوض بالتعليم.
وعبر مدير مكتب التربية عن الأمل في أن يكون التعليم الأهلي أنموذجاً يقتدى به في تسليح الأجيال بالعلم والمعرفة والثقافة النابعة من كتاب الله عز وجل والقيم اليمنية الأصيلة.. لافتا إلى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع في تربية الأجيال وتنشئتها وتأهيلها تأهيلا علميا سليما.
وأشار إلى الحرص على تقييم واقع التعليم الأهلي والتمسك باللوائح والضوابط المنظمة.. مؤكدا أهمية الاستفادة من الفعاليات التي تقام بمدارس التعليم الأهلية في تعزيز الوعي في أوساط الطلاب بمخططات العدوان.
وخلال اللقاء ألقيت عدداً من الكلمات لمستشار التربية بالمحافظة عمر السلموني، ورئيس شعبة التدريب أنور الحكيمي، ومديرو إدارات التعليم الاهلي محمد إبراهيم، و المشاركة المجتمعية اشراق صالح، والتربية بمديريات الميناء ابراهيم عييد، والحوك مصطفى المغارم و الحالي حسن وهبان، استعرضت الضوابط والمعايير لتجويد العملية التعليمية فيها
وتطرقت الكلمات إلى برنامج وخطة تقويم المدارس الأهلية، ومسار التنسيق بين الجهات ذات العلاقة التي تشكل مرجعية لتنفيذ مرتكزات الرؤية الاستراتيجية لتطوير التعليم الأهلي، وتقييم معايير الجودة في الأداء، واتخاذ قرارات صارمة إزاء المدارس المخالفة.
وأثري اللقاء بحضور قيادات مكتب التربية بالمحافظة، ومختصي إدارة التعليم الأهلي، ومدراء المدارس الاهلية، بالنقاش والمداخلات حول أولويات تحسين بيئة العملية التعليمية وتحقيق النجاح للعام الدراسي الجديد من خلال الالتزام بتطبيق الأسس المنهجية الصحيحة للارتقاء بمنظومة التعليم وتضافر الجهود العملية في الميدان.
وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وحل الصعوبات التي تواجه سير التعليم بالمدارس الأهلية.. مشدداً على أهمية أن تحمل مدارس التعليم الأهلي أهداف ومعاني سامية في تعزيز دور الرسالة التربوية.
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة اليوم لقاءً تشاورياً لاستعراض مصفوفة الموجهات الخاصة بتحسين أداء والتزام مدارس التعليم الأهلي بالمحافظة تزامنا مع تدشين العام الدراسي 1445ھ.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر بحر، أهمية دور مدارس التعليم الأهلي في تخفيف الضغط على القطاع التربوي الحكومي.. مشيراً إلى أهمية تركيز التعليم الأهلي على الجانب التربوي بما يعزز من الولاء والانتماء وحب الوطن، خاصة في ظل مخططات العدوان لتعطيل وإفشال العملية التعليمية.
وتطرق إلى خطة الوزارة لهذا العام في متابعة تحسين مخرجات التعليم الأهلي، وتقييم مستوى الاداء والالتزام برسوم التسجيل وتوظيف الكفاءات المؤهلة من خريجي الجامعات والكوادر المدربة واستيعاب ذوي الخبرات العالية.
وشدد على مدارس التعليم الأهلي الاهتمام بتأهيل مربيات الفصول الأولى وإعداد خطة تأهيلية بالتنسيق مع ادارة التعليم الأهلي بمكتب التربية بالمحافظة لإكسابهن مهارات بأساليب التدريس والتعامل مع الأطفال بما يسهم في الرفع من مهارات تنشئتهم والنهوض بالتعليم.
وعبر مدير مكتب التربية عن الأمل في أن يكون التعليم الأهلي أنموذجاً يقتدى به في تسليح الأجيال بالعلم والمعرفة والثقافة النابعة من كتاب الله عز وجل والقيم اليمنية الأصيلة.. لافتا إلى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع في تربية الأجيال وتنشئتها وتأهيلها تأهيلا علميا سليما.
وأشار إلى الحرص على تقييم واقع التعليم الأهلي والتمسك باللوائح والضوابط المنظمة.. مؤكدا أهمية الاستفادة من الفعاليات التي تقام بمدارس التعليم الأهلية في تعزيز الوعي في أوساط الطلاب بمخططات العدوان.
وخلال اللقاء ألقيت عدداً من الكلمات لمستشار التربية بالمحافظة عمر السلموني، ورئيس شعبة التدريب أنور الحكيمي، ومديرو إدارات التعليم الاهلي محمد إبراهيم، و المشاركة المجتمعية اشراق صالح، والتربية بمديريات الميناء ابراهيم عييد، والحوك مصطفى المغارم و الحالي حسن وهبان، استعرضت الضوابط والمعايير لتجويد العملية التعليمية فيها
وتطرقت الكلمات إلى برنامج وخطة تقويم المدارس الأهلية، ومسار التنسيق بين الجهات ذات العلاقة التي تشكل مرجعية لتنفيذ مرتكزات الرؤية الاستراتيجية لتطوير التعليم الأهلي، وتقييم معايير الجودة في الأداء، واتخاذ قرارات صارمة إزاء المدارس المخالفة.
وأثري اللقاء بحضور قيادات مكتب التربية بالمحافظة، ومختصي إدارة التعليم الأهلي، ومدراء المدارس الاهلية، بالنقاش والمداخلات حول أولويات تحسين بيئة العملية التعليمية وتحقيق النجاح للعام الدراسي الجديد من خلال الالتزام بتطبيق الأسس المنهجية الصحيحة للارتقاء بمنظومة التعليم وتضافر الجهود العملية في الميدان.
وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وحل الصعوبات التي تواجه سير التعليم بالمدارس الأهلية.. مشدداً على أهمية أن تحمل مدارس التعليم الأهلي أهداف ومعاني سامية في تعزيز دور الرسالة التربوية.
