الحديدة - سبأ:
نظّم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم والعام الهجري الجديد 1445هـ بعنوان " كلمة الله هي العليا".
تناولت الندوة بحضور العلماء والخطباء وأعضاء من السلطة المحلية وعقال ووجهاء وشخصيات اجتماعية، الدروس والعبر من هذه المناسبة الدينية والتحولات التي تحققت للإسلام وأهمية استيعاب الدلالات والأبعاد من الهجرة الشريفة.
وركزت على أهداف الرسالة الإلهية وأبرز العوامل التي حالت دون أن يحظى أهل مكة بتحمل المسؤولية وترتيبات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أثناء هجرته والدروس والعبر منها، واستعراض أهم الأعمال التي قام بها بعد الهجرة وخصائص مجتمع الأنصار ودور اليمنيين في مناصرة الرسالة المحمدية ومواجهة قوى الشرك والضلال.
واستعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري، دوافع الهجرة النبوية كأبرز حدث يستحضره أبناء الأمة الإسلامية بداية كل عام هجري والدلالات لتأصيل منهجية التعامل مع التأريخ عامة والمناسبات الدينية بصورة خاصة.
وأفاد بأن هجرة الرسول من أبرز أحداث المسيرة النبوية التي غيرّت مسار التاريخ ومجرى الحياة الإنسانية، لافتا إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعاني سامية في نفوس أبناء الأمة.
وأكد الوكيل البشري، أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية والتذكير بمدلولاتها العظيمة، مبينا أن صمود اليمنيين في مواجهة العدوان يمثل امتداداً لقيم ومبادئ أجدادهم من الأوس والخزرج الذين ناصروا النبي عليه الصلاة والسلام ورفعوا راية الإسلام منذ وقت مبكر.
فيما لخص العلامة أحمد مطير، المكاسب التي تحققت لمجتمع أنصار النبي وثمار التوجه في التمسك بالعروة الوثقى ونفض غبار الذل والمضي في تحفيز واقع الأمة وفق منهاج الرسول في العقيدة والعبادة والتربية والسلوك.
وتطرق إلى الأنموذج القدوة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهداية البشرية إلى عبادة الله وإنقاذها من الضلال والشرك وإقامة النموذج الإسلامي للفرد والمجتمع والدولة.
وأكد العلامة مطير، أهمية توثيق الارتباط بمسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واغتنام مناسبة الهجرة النبوية للاستفادة من الدروس والعبر في حياة وسيرة المصطفى.
نظّم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم والعام الهجري الجديد 1445هـ بعنوان " كلمة الله هي العليا".
تناولت الندوة بحضور العلماء والخطباء وأعضاء من السلطة المحلية وعقال ووجهاء وشخصيات اجتماعية، الدروس والعبر من هذه المناسبة الدينية والتحولات التي تحققت للإسلام وأهمية استيعاب الدلالات والأبعاد من الهجرة الشريفة.
وركزت على أهداف الرسالة الإلهية وأبرز العوامل التي حالت دون أن يحظى أهل مكة بتحمل المسؤولية وترتيبات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أثناء هجرته والدروس والعبر منها، واستعراض أهم الأعمال التي قام بها بعد الهجرة وخصائص مجتمع الأنصار ودور اليمنيين في مناصرة الرسالة المحمدية ومواجهة قوى الشرك والضلال.
واستعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري، دوافع الهجرة النبوية كأبرز حدث يستحضره أبناء الأمة الإسلامية بداية كل عام هجري والدلالات لتأصيل منهجية التعامل مع التأريخ عامة والمناسبات الدينية بصورة خاصة.
وأفاد بأن هجرة الرسول من أبرز أحداث المسيرة النبوية التي غيرّت مسار التاريخ ومجرى الحياة الإنسانية، لافتا إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعاني سامية في نفوس أبناء الأمة.
وأكد الوكيل البشري، أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية والتذكير بمدلولاتها العظيمة، مبينا أن صمود اليمنيين في مواجهة العدوان يمثل امتداداً لقيم ومبادئ أجدادهم من الأوس والخزرج الذين ناصروا النبي عليه الصلاة والسلام ورفعوا راية الإسلام منذ وقت مبكر.
فيما لخص العلامة أحمد مطير، المكاسب التي تحققت لمجتمع أنصار النبي وثمار التوجه في التمسك بالعروة الوثقى ونفض غبار الذل والمضي في تحفيز واقع الأمة وفق منهاج الرسول في العقيدة والعبادة والتربية والسلوك.
وتطرق إلى الأنموذج القدوة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهداية البشرية إلى عبادة الله وإنقاذها من الضلال والشرك وإقامة النموذج الإسلامي للفرد والمجتمع والدولة.
وأكد العلامة مطير، أهمية توثيق الارتباط بمسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واغتنام مناسبة الهجرة النبوية للاستفادة من الدروس والعبر في حياة وسيرة المصطفى.
