الأسرى يعلقون استلام وجبات الطعام في سجن النقب وسط حالة من التوتر


https://www.saba.ye/ar/news3243914.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الأسرى يعلقون استلام وجبات الطعام في سجن النقب وسط حالة من التوتر
[01/ يونيو/2023]

القدس المحتلة- سبأ:

علّق الأسرى الفلسطينيون في سجن النقب الاحتلالي استلام وجبات الطعام، وسط انتشار حالة من التوتر بين الأسرى وإدارة السجن.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء اليوم الخميس، عن الحركة الأسيرة في سجن النقب، القول: إن هذه الخطوة جاءت جراء مواصلة إدارة سجن النقب سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى في السجن.

وتواصل إدارة سجون العدو الصهيوني تصعيد انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين، لا سيما المرضى منهم، والذين تتجاوز أعدادهم حالياً الـ750 أسيراً، بينهم حالات مصابة بأمراض مزمن وخطيرة.

ويتواجد في سجون العدو الصهيوني 23 أسيراً مريضاً بالسرطان، فيما تتعمد سلطات العدو فرض سياسة الإهمال الطبي الممنهج بحقهم، وجرى توسيع هذه السياسة في الأشهر الأخيرة.

وأفادت جمعية "واعد" المختصة بشؤون الأسرى، بأنّ العدو الصهيوني يتعمد رفض معظم طلبات الأسرى المقدمة، لإجراء فحوصات أو إجراء عمليات جراحية ونقل الأسرى المرضى للعيادات.

ولفتت إلى وجود حالات مرضية خطيرة ويصنف الأسير عاصف الرفاعي (20 عاماً) من أخطر الحالات المرضية في سجون العدو، حيث كشفت الفحوصات الأخيرة عن تفشي مرض السرطان في معظم أجزاء جسده، ويعاني من حالة نفسية سيئة للغاية.

وبات الأسير المريض بسرطان النخاع وليد دقة، يعد أيامه الأخيرة بعد إجرائه عملية استئصال جزء من الرئة وقسطرة قلبية، وعدم استجابة جسمه للعلاج الكيماوي، حيث قدم له في وقت متأخر جداً.

وحذرت الحركة الأسيرة من استشهاد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، الذي يعاني وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "أساف هاروفيه" الصهيوني.

وأصبحت "عيادة" سجن الرملة المكان الأكثر سوءا ووحشية داخل سجون العدو، والأسرى المرضى يفضلون عدم الإقامة فيها رغم حاجتهم الماسة للعلاج والتداوي، ولكن الممارسات فيها تؤكد بشكل واضح أنّ هناك تعليمات للنيل منهم بأقصر الطرق.

ودعا النائب فتحي قرعاوي في وقت سابق، الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من جرائم العدو الصهيوني، والتي كان آخرها القتل المتعمد للأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان.

وشدد قرعاوي على ضرورة إنقاذ الأسرى وخاصة المرضى منهم، والذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي داخل معتقلات العدو.. مشيراً إلى أن سياسة القتل البطيء مستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.