موسكو - سبأ :
دعت روسيا، اليوم الأحد، الى صياغة اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه، على خلفية الاعتداء الإرهابي على خطوط "السيل الشمالي" للغاز الروسي.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي،قسطنطين كوساتشيف في تيليغرام القول :" إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي ".
وأضاف كوساتشيف:" في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن".
وأشار كوساتشيف إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس "قضايا الساعة" التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية".
واقترح كوساتشوف: "في البداية من المهم تحديد "مناطق مسؤولية" الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية.
ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه عل طرف ما".
وأشار إلى وجود ما يمكن الاسترشاد به لصياغة هذه الوثيقة، وهي اتفاقية حماية كابلات التلغراف تحت الماء، الموقعة في باريس عام 1884.
وخلص للقول إن "صياغة اتفاقية كهذه يقدم مثالا جيدا للتعاون بين الدول، يدلل على وجود فهم مشترك واهتمام بحل المشكلات معا".
دعت روسيا، اليوم الأحد، الى صياغة اتفاقية دولية لحماية الأنابيب تحت المياه، على خلفية الاعتداء الإرهابي على خطوط "السيل الشمالي" للغاز الروسي.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي،قسطنطين كوساتشيف في تيليغرام القول :" إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي ".
وأضاف كوساتشيف:" في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن".
وأشار كوساتشيف إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس "قضايا الساعة" التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية".
واقترح كوساتشوف: "في البداية من المهم تحديد "مناطق مسؤولية" الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية.
ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه عل طرف ما".
وأشار إلى وجود ما يمكن الاسترشاد به لصياغة هذه الوثيقة، وهي اتفاقية حماية كابلات التلغراف تحت الماء، الموقعة في باريس عام 1884.
وخلص للقول إن "صياغة اتفاقية كهذه يقدم مثالا جيدا للتعاون بين الدول، يدلل على وجود فهم مشترك واهتمام بحل المشكلات معا".