صنعاء- سبأ:
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1444هـ، فيما يلي نصها:
يشرفني بالأصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء مجلس الوزراء أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1444هـ ، ومن خلالكم إلى جميع أبناء الشعب اليمني الكريم وأبناء الأمة العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين المولى العلي الكريم أن ينعم عليكم بدوام الصحة والعافية ويجنبكم كل شر ومكروه لتواصلوا قيادتكم الكفؤة للمسيرة الروحية والوطنية لشعبنا اليمني ومسار مقاومة وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف حاضر ومستقبل الوطن وأمنه وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه والسير لإنجاز استحقاقات النصر وفي المقدمة الملف الإنساني .
السيد القائد :
ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل المبارك، عمدت الحكومة وفي إطار الإجراءات التنفيذية لموجهاتكم باتخاذ جملة من التدابير للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية على الشرائح الاجتماعية الفقيرة والأشد احتياجاً وعوزاً وذلك من خلال حشد جهود منظومة التكافل الاجتماعي لإسناد تلك الشرائح إلى جانب أسر الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، بخلاف إعداد وإقرار خطتين؛ تستهدف الأولى العناية بموضوع النظافة في أوساط المجتمع كالتزام إيماني وحضاري والتوعية الشاملة بهذا الأمر، والأخرى بالبرنامج الرمضاني واستثمار الأجواء الروحانية للشهر الكريم في تعزيز الهوية الإيمانية لشعبنا اليمني وترسيخ روح الأخوة وقيم التكافل والبر والإحسان في أوساط المجتمع والتهيئة للمدارس الصيفية.
قائد الثورة :
يهل علينا شهر رمضان المبارك وشعبنا اليمني الحر الأبي يستعد لقطف ثمار مقاومته وصموده الأسطوريين في وجه العدوان والحصار طيلة ثمان سنوات خلت وحتى اليوم، عزة وكرامة وشموخ بإذن الله تعالى وكرمه وتفضله، شاكرا الخالق العظيم على كرمه وتفضله الكبير عليه، مُعتزاً بقيادته الثورية والسياسية ودورها المحوري المهم، في حشد وتوجيه طاقات شعبنا نحو مقاومة الأعداء والتصدي لهم ولمشاريعهم ومخططاتهم على ذلك النحو الإعجازي .
ختاما لا يسعني إلا أن أكرر التهنئة الحارة لكم بهذه المناسبة الدينية، مجددين العهد لله ثم لكم ولشعبنا بمواصلة السير في دعم وإسناد الجبهات والمضي للمساهمة في تجسيد حرصكم على تعزيز عرى التلاحم بين أبناء الوطن وترجمة موجهاتكم المتصلة باستحقاقات السلام والاستعداد لأي طارئ ومعالجة قضايا المواطنين وتلمس أحوالهم سيما الذين يعيشون في المناطق الريفية والنائية، ويحدونا كل الأمل أن تعود هذه المناسبة على وطننا وشعبنا وهما ينعمان بالسلام والاستقرار الشامل وقد ترسخت روح الأخوة والمحبة بين جميع أبنائه في عموم المحافظات والمناطق والجزر اليمنية.
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1444هـ، فيما يلي نصها:
يشرفني بالأصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء مجلس الوزراء أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1444هـ ، ومن خلالكم إلى جميع أبناء الشعب اليمني الكريم وأبناء الأمة العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين المولى العلي الكريم أن ينعم عليكم بدوام الصحة والعافية ويجنبكم كل شر ومكروه لتواصلوا قيادتكم الكفؤة للمسيرة الروحية والوطنية لشعبنا اليمني ومسار مقاومة وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف حاضر ومستقبل الوطن وأمنه وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه والسير لإنجاز استحقاقات النصر وفي المقدمة الملف الإنساني .
السيد القائد :
ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل المبارك، عمدت الحكومة وفي إطار الإجراءات التنفيذية لموجهاتكم باتخاذ جملة من التدابير للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية على الشرائح الاجتماعية الفقيرة والأشد احتياجاً وعوزاً وذلك من خلال حشد جهود منظومة التكافل الاجتماعي لإسناد تلك الشرائح إلى جانب أسر الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، بخلاف إعداد وإقرار خطتين؛ تستهدف الأولى العناية بموضوع النظافة في أوساط المجتمع كالتزام إيماني وحضاري والتوعية الشاملة بهذا الأمر، والأخرى بالبرنامج الرمضاني واستثمار الأجواء الروحانية للشهر الكريم في تعزيز الهوية الإيمانية لشعبنا اليمني وترسيخ روح الأخوة وقيم التكافل والبر والإحسان في أوساط المجتمع والتهيئة للمدارس الصيفية.
قائد الثورة :
يهل علينا شهر رمضان المبارك وشعبنا اليمني الحر الأبي يستعد لقطف ثمار مقاومته وصموده الأسطوريين في وجه العدوان والحصار طيلة ثمان سنوات خلت وحتى اليوم، عزة وكرامة وشموخ بإذن الله تعالى وكرمه وتفضله، شاكرا الخالق العظيم على كرمه وتفضله الكبير عليه، مُعتزاً بقيادته الثورية والسياسية ودورها المحوري المهم، في حشد وتوجيه طاقات شعبنا نحو مقاومة الأعداء والتصدي لهم ولمشاريعهم ومخططاتهم على ذلك النحو الإعجازي .
ختاما لا يسعني إلا أن أكرر التهنئة الحارة لكم بهذه المناسبة الدينية، مجددين العهد لله ثم لكم ولشعبنا بمواصلة السير في دعم وإسناد الجبهات والمضي للمساهمة في تجسيد حرصكم على تعزيز عرى التلاحم بين أبناء الوطن وترجمة موجهاتكم المتصلة باستحقاقات السلام والاستعداد لأي طارئ ومعالجة قضايا المواطنين وتلمس أحوالهم سيما الذين يعيشون في المناطق الريفية والنائية، ويحدونا كل الأمل أن تعود هذه المناسبة على وطننا وشعبنا وهما ينعمان بالسلام والاستقرار الشامل وقد ترسخت روح الأخوة والمحبة بين جميع أبنائه في عموم المحافظات والمناطق والجزر اليمنية.