صنعاء - سبأ :
بدأت بصنعاء اليوم ورشة العمل التشاورية لتدشين المرحلة الرابعة من دراسة تقييم الأضرار في مؤسسات المياه والصرف الصحي في المدن الحضرية، تنظمها وزارة المياه والبيئة.
تهدف الورشة على مدى يومين، بدعم الوكالة الألماني للتعاون الدولي " جي آي زد"، إلى تعريف 52 مشاركاً ومشاركة من مدراء مؤسسات المياه والصرف الصحي، بالمرحلة الرابعة لدراسة تقييم الأضرار وأهدافها وأهميتها والمخرجات المتوقعة من الدراسة، ومدى الشراكة الاستشارية وفريق العمل وآلية التنسيق مع الشركاء.
ويتلقى المشاركون في الورشة، معارف حول مساهمة المؤسسات المحلية للمياه وفروعها المستقلة في الدراسة، واستعراض هيكل ومكونات نماذج الاستبيانات ومراحل إعداد الدراسة والمخرجات المتوقعة منها، بما في ذلك المهام المطلوبة من المؤسسات والفروع المستهدفة.
وفي افتتاح الورشة اعتبر وزير المياه والبيئة، الورشة فرصة لتدارس وتقييم مستوى أداء مؤسسات المياه والصرف الصحي، خاصة التي شملتها الدراسة خلال المراحل السابقة.
وأفاد بأن الورشة تأتي ضمن خطة وزارة المياه والبيئة للإطلاع على ما جاء في الدراسة من آراء ومقترحات وكذا الاطلاع على الأنشطة التي تنفذها المؤسسات.
وقال" حرصنا على أن تكون هناك مرحلة رابعة لدراسة تقييم الأضرار في مؤسسات المياه لينتج عنها آليات وبرامج سواء ما يتعلق بالأضرار المباشرة وغير المباشرة أو ما يتصل بأنشطتها وكذا تدخلات المنظمات والشركاء المانحين".
وعبر الوزير الشرماني عن الأمل في أن تكون الدراسة نوعية، يتم من خلالها تقييم الأضرار والاحتياجات الأساسية على المديين المتوسط والبعيد .. لافتاً إلى الأضرار التي حصلت على مستوى القطاعات في الحضر والريف، جراء تداعيات العدوان المباشرة وغير المباشرة.
وأكد حرص الوزارة على تجاوز مرحلة العدوان باستمرار المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في تأدية مهامها وتطوير وتوسيع خدماتها .. مستعرضاً الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية لحشد الدعم لمؤسسات المياه من قبل المنظمات الدعمة والشركاء المانحين، لاستمرار تقديم خدمات المياه للمواطنين.
وأشاد وزير المياه والبيئة، بدور بعض مؤسسات المياه التي استفادت من برنامج دعم المانحين خلال الفترة الماضية، في توسيع نشاطها واعتمدت على ذاتها سواء من خلال تركيب منظومة الطاقة الشمسية أو تنفيذ عدد من الإجراءات والمشاريع.
وشدد على ضرورة توظيف الطاقات المتاحة والبحث عن بدائل، من خلال ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة التحصيل وتنمية الإيرادات وتغطية التكاليف التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد من المياه، بما يكفل تجاوز التحديات التي تواجه مؤسسات المياه والصرف الصحي.
حضر افتتاح اللقاء وكيل وزارة المياه عبدالسلام الحكيمي، ومديرا عام إصلاح قطاع المياه والمؤسسات المحلية، زيد الكحلاني، ومركز التدريب التابع لوزارة المياه، ياسين المقطري.
بدأت بصنعاء اليوم ورشة العمل التشاورية لتدشين المرحلة الرابعة من دراسة تقييم الأضرار في مؤسسات المياه والصرف الصحي في المدن الحضرية، تنظمها وزارة المياه والبيئة.
تهدف الورشة على مدى يومين، بدعم الوكالة الألماني للتعاون الدولي " جي آي زد"، إلى تعريف 52 مشاركاً ومشاركة من مدراء مؤسسات المياه والصرف الصحي، بالمرحلة الرابعة لدراسة تقييم الأضرار وأهدافها وأهميتها والمخرجات المتوقعة من الدراسة، ومدى الشراكة الاستشارية وفريق العمل وآلية التنسيق مع الشركاء.
ويتلقى المشاركون في الورشة، معارف حول مساهمة المؤسسات المحلية للمياه وفروعها المستقلة في الدراسة، واستعراض هيكل ومكونات نماذج الاستبيانات ومراحل إعداد الدراسة والمخرجات المتوقعة منها، بما في ذلك المهام المطلوبة من المؤسسات والفروع المستهدفة.
وفي افتتاح الورشة اعتبر وزير المياه والبيئة، الورشة فرصة لتدارس وتقييم مستوى أداء مؤسسات المياه والصرف الصحي، خاصة التي شملتها الدراسة خلال المراحل السابقة.
وأفاد بأن الورشة تأتي ضمن خطة وزارة المياه والبيئة للإطلاع على ما جاء في الدراسة من آراء ومقترحات وكذا الاطلاع على الأنشطة التي تنفذها المؤسسات.
وقال" حرصنا على أن تكون هناك مرحلة رابعة لدراسة تقييم الأضرار في مؤسسات المياه لينتج عنها آليات وبرامج سواء ما يتعلق بالأضرار المباشرة وغير المباشرة أو ما يتصل بأنشطتها وكذا تدخلات المنظمات والشركاء المانحين".
وعبر الوزير الشرماني عن الأمل في أن تكون الدراسة نوعية، يتم من خلالها تقييم الأضرار والاحتياجات الأساسية على المديين المتوسط والبعيد .. لافتاً إلى الأضرار التي حصلت على مستوى القطاعات في الحضر والريف، جراء تداعيات العدوان المباشرة وغير المباشرة.
وأكد حرص الوزارة على تجاوز مرحلة العدوان باستمرار المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في تأدية مهامها وتطوير وتوسيع خدماتها .. مستعرضاً الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية لحشد الدعم لمؤسسات المياه من قبل المنظمات الدعمة والشركاء المانحين، لاستمرار تقديم خدمات المياه للمواطنين.
وأشاد وزير المياه والبيئة، بدور بعض مؤسسات المياه التي استفادت من برنامج دعم المانحين خلال الفترة الماضية، في توسيع نشاطها واعتمدت على ذاتها سواء من خلال تركيب منظومة الطاقة الشمسية أو تنفيذ عدد من الإجراءات والمشاريع.
وشدد على ضرورة توظيف الطاقات المتاحة والبحث عن بدائل، من خلال ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة التحصيل وتنمية الإيرادات وتغطية التكاليف التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد من المياه، بما يكفل تجاوز التحديات التي تواجه مؤسسات المياه والصرف الصحي.
حضر افتتاح اللقاء وكيل وزارة المياه عبدالسلام الحكيمي، ومديرا عام إصلاح قطاع المياه والمؤسسات المحلية، زيد الكحلاني، ومركز التدريب التابع لوزارة المياه، ياسين المقطري.
