نوع من الصبار ينتشر بسرعة في منطقة غير متوقعة من العالم

لندن - سبأ:

صبار الإجاص الشائك ، الذي يظهر عادة في المناخات الحارة والجافة مثل جراند كانيون ، يغزو جبال الألب السويسرية في تحذير جديد من تغير المناخ.

وأعلنت بلدية فول كجزء من حملة اقتلاع في نهاية عام 2022 ، أن هذا النبات الغازي وغير الأصلي غير مرحب به ، باعتباره محبًا للمناخات الجافة والحارة .

وتنتشر النباتات ، التي كانت موجودة منذ القرن الثامن عشر ، بشكل كبير في بعض مناطق جبال الألب في سويسرا وإيطاليا.

وقال يان تريبونيز ، عالم الأحياء الذي يعمل في خدمة حماية الطبيعة في كانتون فاليه ، "في بعض أجزاء فاليه ، نقدر أن الصبار يمكن أن يحتل ثلث السطح المتاح" ، وفقًا لصحيفة الغارديان .

وقال عالم النبات بيتر أوليفر بومغارتنر لصحيفة الغارديان إنه في حين أن هذه النباتات تفضل المناخات الحارة ، فإنها تستطيع التكيف في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -15 درجة مئوية (5 درجات فهرنهايت) .

وقال إن ما لا يحبونه هو الطقس الرطب. لذا ، فإن تناقص الغطاء الثلجي يوفر بيئة خصبة لهم لكي يزدهروا.

والغطاء الثلجي في جبال الألب آخذ في الانهيار. وقالت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Climate Change ، في صحيفة الغارديان ، إنه الآن موجود لمدة شهر تقريبًا أقل من المتوسطات التاريخية ، وهو وضع "غير مسبوق في القرون الستة الماضية" . وقالت دراسة أخرى إن عدد الأيام التي يكون فيها الغطاء الثلجي أقل من 2600 قدم قد انخفض إلى النصف منذ عام 1970.



وجعلت درجات الحرارة المتزايدة الحياة على المنحدرات السويسرية صعبة في السنوات الأخيرة ، وسلطت الضوء عليها سلسلة من الصور تظهر مصاعد التزلج المهجورة والمنحدرات الخالية من الثلوج في ذروة موسم التزلج.

وأفادت باولا روزا أكينو من إنسايدر أنه في صيف عام 2022 ، كشفت ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب السويسرية عن مجموعتين من الرفات البشرية ، بالإضافة إلى حطام تحطم طائرة عام 1968 كان متجمدًا تحت الجليد والثلج.

تم نشر هذه الدراسة في الأصل بواسطة Business Insider وهي شركة إعلامية أمريكية على الإنترنت .