عمران - سبأ:
ناقش اجتماع موسع بمكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران اليوم، آلية دعم إنتاج الطحين المركّب والتنسيق لاستخدامه في الأفران والمخابز.
وتطرق الاجتماع إلى آلية توزيع وتسليم الكميات من الطحين المخلوط والمركب للأفران عبر قروض تقدم من مكتب الزراعة ووحدة تمويل المبادرات الزراعية لعدد من الأفران كتجربة أولى لتنفيذ المشروع بمدينة عمران.
وأقرّ تشكيل لجنة من الصناعة والزراعة وممثلين عن الأفران لوضع دراسة لتحديد تكاليف إنتاج الخبز المدعم والكمية الواجب توفرها لضمان استمرارية إنتاج الخبز بالطحين والدقيق المركب.
وفي الاجتماع تم توقيع مذكرة اتفاق بين مكتبي الصناعة والزراعة تتضمن قيام مكتب الزراعة ووحدة تمويل المبادرات الزراعية بتوفير قروضلأصحاب الأفران لشراء الحبوب المحلية من جميع الأصناف، فيما يقوم مكتب الصناعة بتقييم الاستهلاك أولاً بأول من مادة الطحين المركّب عبر إدارة الأفران، إلى جانب الرقابة والاشراف على عملية البيع حسب الأسعار المتفق عليها، فيما يلتزم أصحاب الأفران بخلط مادة الدقيق المركب أثناء عملية إنتاج الخبز.
وأكد المجتمعون أهمية تنفيذ المشروع للتقليل من استخدام الدقيق الأبيض لما فيه من أضرار صحية على المستهلك وأضرار اقتصادية على البلاد نتيجة الاستيراد وعدم استخدام الحبوب المحلية.
وأشار مدير مكتب الزراعة والري رئيس اللجنة الزراعية العليا بالمحافظة المهندس ناجي سلامة، إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي للمستهلك حول منتجات الطحين المركب وفوائده الغذائية والصحية .
ولفت إلى أضرار استخدام الدقيق المستورد على المستهلك والقيمة الغذائية للحبوب المنتجة محلياً وفوائدها للمستهلك والدور المجتمعي لأصحاب الأفران والمخابز في توعية المستهلك باختيار وتحديد النمط الغذائي وتنمية ثقافته ووعيه بأهمية استهلاك الطحين المخلوط كبديل عن الطحين الأبيض.
فيما أكد مدير مكتب الصناعة والتجارة يحيى عطيفة ضرورة تحقيق حماية الإنتاج الوطني والعمل على استبدال الدقيق الأبيض جزئياً بالحبوب والبقوليات والحد من استيراد الحبوب تدريجياً وبما ينسجم مع توجهات الحكومة لإيجاد بيئة صحية سليمة للمستهلك.
وأشار إلى أن المكتب سيدعم إنجاح هذه التجربة وتنبي عملية التوعية للمستهلك بالقيمة الغذائية للحبوب المنتجة محلياً وفوائدها للمستهلك، حاثا على تكاتف وتعاون الجميع لإنجاح المشروع وبما يكفل حماية المنتج الوطني من المحاصيل الزراعية من خلال إدخال منتجات الحبوب في صناعة وإنتاج الخبز تعزيزا للفائدة الصحية ودعما للاقتصاد الوطني وتشجيعا للمزارعين للتوسع في زراعة الحبوب بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.
بدورهم أكد أصحاب الأفران والمخابز أهمية توفير كمية الاستهلاك اليومي من الدقيق المركب وإيجاد الحلول للصعوبات التي قد تواجههم.
حضر الاجتماع نائب مدير مكتب الصناعة محمد القاضي وعدد من مدراء الإدارات بمكتبي الصناعة والزراعة وممثلين عن أصحاب المخابز والأفران.
ناقش اجتماع موسع بمكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران اليوم، آلية دعم إنتاج الطحين المركّب والتنسيق لاستخدامه في الأفران والمخابز.
وتطرق الاجتماع إلى آلية توزيع وتسليم الكميات من الطحين المخلوط والمركب للأفران عبر قروض تقدم من مكتب الزراعة ووحدة تمويل المبادرات الزراعية لعدد من الأفران كتجربة أولى لتنفيذ المشروع بمدينة عمران.
وأقرّ تشكيل لجنة من الصناعة والزراعة وممثلين عن الأفران لوضع دراسة لتحديد تكاليف إنتاج الخبز المدعم والكمية الواجب توفرها لضمان استمرارية إنتاج الخبز بالطحين والدقيق المركب.
وفي الاجتماع تم توقيع مذكرة اتفاق بين مكتبي الصناعة والزراعة تتضمن قيام مكتب الزراعة ووحدة تمويل المبادرات الزراعية بتوفير قروضلأصحاب الأفران لشراء الحبوب المحلية من جميع الأصناف، فيما يقوم مكتب الصناعة بتقييم الاستهلاك أولاً بأول من مادة الطحين المركّب عبر إدارة الأفران، إلى جانب الرقابة والاشراف على عملية البيع حسب الأسعار المتفق عليها، فيما يلتزم أصحاب الأفران بخلط مادة الدقيق المركب أثناء عملية إنتاج الخبز.
وأكد المجتمعون أهمية تنفيذ المشروع للتقليل من استخدام الدقيق الأبيض لما فيه من أضرار صحية على المستهلك وأضرار اقتصادية على البلاد نتيجة الاستيراد وعدم استخدام الحبوب المحلية.
وأشار مدير مكتب الزراعة والري رئيس اللجنة الزراعية العليا بالمحافظة المهندس ناجي سلامة، إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي للمستهلك حول منتجات الطحين المركب وفوائده الغذائية والصحية .
ولفت إلى أضرار استخدام الدقيق المستورد على المستهلك والقيمة الغذائية للحبوب المنتجة محلياً وفوائدها للمستهلك والدور المجتمعي لأصحاب الأفران والمخابز في توعية المستهلك باختيار وتحديد النمط الغذائي وتنمية ثقافته ووعيه بأهمية استهلاك الطحين المخلوط كبديل عن الطحين الأبيض.
فيما أكد مدير مكتب الصناعة والتجارة يحيى عطيفة ضرورة تحقيق حماية الإنتاج الوطني والعمل على استبدال الدقيق الأبيض جزئياً بالحبوب والبقوليات والحد من استيراد الحبوب تدريجياً وبما ينسجم مع توجهات الحكومة لإيجاد بيئة صحية سليمة للمستهلك.
وأشار إلى أن المكتب سيدعم إنجاح هذه التجربة وتنبي عملية التوعية للمستهلك بالقيمة الغذائية للحبوب المنتجة محلياً وفوائدها للمستهلك، حاثا على تكاتف وتعاون الجميع لإنجاح المشروع وبما يكفل حماية المنتج الوطني من المحاصيل الزراعية من خلال إدخال منتجات الحبوب في صناعة وإنتاج الخبز تعزيزا للفائدة الصحية ودعما للاقتصاد الوطني وتشجيعا للمزارعين للتوسع في زراعة الحبوب بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.
بدورهم أكد أصحاب الأفران والمخابز أهمية توفير كمية الاستهلاك اليومي من الدقيق المركب وإيجاد الحلول للصعوبات التي قد تواجههم.
حضر الاجتماع نائب مدير مكتب الصناعة محمد القاضي وعدد من مدراء الإدارات بمكتبي الصناعة والزراعة وممثلين عن أصحاب المخابز والأفران.