الحرس الثوري الإيراني: الأعداء حاولوا جر الناس إلى الشوارع لكنهم فشلوا


https://www.saba.ye/ar/news3220847.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الحرس الثوري الإيراني: الأعداء حاولوا جر الناس إلى الشوارع لكنهم فشلوا
[25/ يناير/2023]


طهران- سبأ:
أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، اليوم الأربعاء، أن الأعداء حاولوا جر الناس إلى الشوارع، لكنهم فشلوا وحتى هذه الأيام الأخيرة توسلوا، لكنهم ما زالوا غير قادرين.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن العميد فدوي في الدورة الوطنية الأولى حول التقدم وخلق الأمل، والتي عقدت في جامعة الإمام الحسين (ع)، قوله: إن "على المرء أن يذهب للعمل بحزم وثقة بالنفس وحول مقارنة الأحداث الأخيرة بالبلاد بحرب الأحزاب في صدر الإسلام، في حرب الأحزاب اجتمع كل أشرار العالم وذهبوا إلى الكعبة وأصدروا قرارًا فيها أكدوا فيه أن نقتل محمد صلى الله عليه وسلم تحت أي ظرف من الظروف، حتى لو أصبحوا مشركين".

وأضاف: "لا يوجد وقت في التاريخ يتحد فيه شيطان عظيم مثل أمريكا ورفاقها ويعادين لدرجة أنهم كانوا معاديين للثورة الإسلامية في هذه السنوات الـ44، ولم يوقفوا العداوة حتى من أجل يوم واحد".

وتابع قائلاً: "خلال إدارة أوباما جاء وزير الدفاع الأخير إلى الإمارات وتوجه إلى قاعدة الظفرة، وخلفه كانت طائرة غلوبال هوك، وهي نفس الطائرة التي أسقطناها وقال هناك إنه يتعين علينا وحلفائنا الإقليميين ومن خارج المنطقة أن نذهب لخلق قدرة تكون رادعة ضد إيران".

وأوضح أن هناك ثلاثة مستويات في العالم، الأول أن الدولة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها، والمستوى الثاني أن الدولة لديها القدرة على الردع، أي أن العدو يشعر بضرر مهاجمة دولة، أكبر من نفعها هذا هو المستوى الذي وصلنا إليه في السبعينيات، والمستوى الثالث هو العمل الأساسي الذي نحن عليه في هذا المستوى.

وفي إشارة إلى أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأشهر القليلة الماضية، قال العميد فدوي: "خلال 44 عاما من الثورة الإسلامية، واجهنا حربًا جديدة، وعمل أعداء الثورة بجد لهذه الحرب الجديدة، واعتمدوا على عملائهم داخل البلاد.. لكنهم أخطأوا في حساباتهم مرة أخرى، وكانوا على يقين من أنهم سيفوزون، لكنهم فشلوا مثل مرات لا تحصى من قبل".

وفي ختام حديث أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن الأعداء حاولوا جاهدين جر الناس إلى الشوارع، لكنهم لم يستطيعوا، وحتى هذه الأيام الأخيرة كانوا يتوسلون، لكنهم ما زالوا غير قادرين لأن الله حفظ قلوب الناس.