صنعاء - سبأ:
زار وزير حقوق الإنسان، علي حسين الديلمي، وممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، سفير الدين سيد، الإصلاحية المركزية في صنعاء.
وخلال الزيارة، اطّلع الديلمي وسيّد على مرافق الإصلاحية ومشاريع تطوير وتحديث بنيتها التحتية، والأنشطة والبرامج الصحية والتعليمية والمعامل والمشاغل والورش التدريبية والتأهيلية المقدّمة للنزلاء.
واستمعا من نائب مدير الإصلاحية عادل البدري ومدير المشاريع والتخطيط في مصلحة التأهيل والإصلاح، العميد محمد يحيى عطف الله، إلى شرح حول الخدمات المقدمة للنزلاء واحتياجات الإصلاحية.
وعبّر الوزير الديلمي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها إدارة الإصلاحية والمصلحة في تطوير وتحسين مستوى الأنشطة والخدمات، رغم الظروف الصعبة الحالية.
وأشاد بالمبادرات الاجتماعية، التي تبنّتها الإدارة في سبيل عودة السجينات إلى أهاليهن بعد انقضاء فترة العقوبة، وكذا جهود التأهيل والتدريب المهني، وما ينتجه النزلاء من منتجات داخل الإصلاحية.
وأشار إلى أن العدوان والحصار قد ألقيا بأثقالهما على عموم اليمنيين بما فيها أوضاع السجون.
وحث على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتحسين التغذية للسجناء، ومتابعة قضاياهم في النيابات والمحاكم، والإفراج عن المعسرين، وتفعيل التعليم العام والفني للراغبين بالالتحاق بالدراسة.
وأشار إلى ضرورة أن تضطلع المفوضية بمسؤولياتها في نقل الصورة الحقيقية لواقع السجون، والجهود الرسمية التي تبذل لتحسين ظروفها.
من جهته، أشاد المسؤول الأممي بجهود إدارة الإصلاحية وحسن الاستقبال، وسعيها لتحسين أوضاع الإصلاحية.. مؤكدا بأن المفوضية من واقع اختصاصها ستعمل على كل ما من شأنه إظهار واقع المعاناة، وسبل التحسين لمستوى الخدمات في السجون.
زار وزير حقوق الإنسان، علي حسين الديلمي، وممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، سفير الدين سيد، الإصلاحية المركزية في صنعاء.
وخلال الزيارة، اطّلع الديلمي وسيّد على مرافق الإصلاحية ومشاريع تطوير وتحديث بنيتها التحتية، والأنشطة والبرامج الصحية والتعليمية والمعامل والمشاغل والورش التدريبية والتأهيلية المقدّمة للنزلاء.
واستمعا من نائب مدير الإصلاحية عادل البدري ومدير المشاريع والتخطيط في مصلحة التأهيل والإصلاح، العميد محمد يحيى عطف الله، إلى شرح حول الخدمات المقدمة للنزلاء واحتياجات الإصلاحية.
وعبّر الوزير الديلمي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها إدارة الإصلاحية والمصلحة في تطوير وتحسين مستوى الأنشطة والخدمات، رغم الظروف الصعبة الحالية.
وأشاد بالمبادرات الاجتماعية، التي تبنّتها الإدارة في سبيل عودة السجينات إلى أهاليهن بعد انقضاء فترة العقوبة، وكذا جهود التأهيل والتدريب المهني، وما ينتجه النزلاء من منتجات داخل الإصلاحية.
وأشار إلى أن العدوان والحصار قد ألقيا بأثقالهما على عموم اليمنيين بما فيها أوضاع السجون.
وحث على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتحسين التغذية للسجناء، ومتابعة قضاياهم في النيابات والمحاكم، والإفراج عن المعسرين، وتفعيل التعليم العام والفني للراغبين بالالتحاق بالدراسة.
وأشار إلى ضرورة أن تضطلع المفوضية بمسؤولياتها في نقل الصورة الحقيقية لواقع السجون، والجهود الرسمية التي تبذل لتحسين ظروفها.
من جهته، أشاد المسؤول الأممي بجهود إدارة الإصلاحية وحسن الاستقبال، وسعيها لتحسين أوضاع الإصلاحية.. مؤكدا بأن المفوضية من واقع اختصاصها ستعمل على كل ما من شأنه إظهار واقع المعاناة، وسبل التحسين لمستوى الخدمات في السجون.
