تبون: عملية التضامن مع الشعب الفلسطيني لا تقتصر على إلقاء الخطابات


https://www.saba.ye/ar/news3213037.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تبون: عملية التضامن مع الشعب الفلسطيني لا تقتصر على إلقاء الخطابات
[28/ نوفمبر/2022]
الجزائر- سبأ:

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن "التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن لا يكون بالخطابات، وإنما بالخطوات العملية والإجراءات التنفيذية من أجل تحرير فلسطين واستعادة أرضها المغتصبة".

كما أكد الرئيس تبون، في رسالة وجهها، اليوم الإثنين، لمناسبة الاحتفال باليوم العالـمي للتضـامن مع الشعـب الفلسطيني أن "إحياء هذا اليوم، هو تأكيد صريح لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، في إقامة دولته الـمستقلة وعاصمتـها القدس، وفرصة لتذكير الـمجتمع الدولي بمسؤولياته التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية تُجاهه".

وأشار الرئيس الجزائري إلى أن "ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو أَن تتم ترجمة التضامن الدولي إلى خطوات عملية، وإجراءاتٍ تنفيذية، الأمر الذي يستدعي وقفة جادة وحازمة من الأسرة الدولية، وخاصَة من مجلس الأمن والجمعية العامة".


وأوضح أن المطلوب من هذه المنظمات الدولية "ليس فقط وضع حد لتعنت العدو الصهيوني ورفضه الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية، وإنما الـمناهضة الفعلية والقوية لـمنظومة الاستيطان".

وجدد تبون الدعوة إلى "ضرورة تطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة وغيرها من الـمراجع القانونية الدولية، والارتكاز على مبادئ الـمحاسبة والـمساواة أمام العدالة الدولية، بتفعيل الآلياتِ اللازمة للملاحقة القضائية والجنائية لـما يقوم به الاحتلال من انتـهاكاتٍ متزايدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل".

كما شدّد على ضرورة "العملِ على خطط ناجعة تؤدي إلى تحقيق حل نـهائي يمكن الفلسطينيين من العيشِ الكريم بكل سيادة على أرضهم، وتكثيف الـمساهمات القادرة على مواجهة الـمساعي الرامية لتغييب القضية الفلسطينية".

وذكر تبون بمساعي الجزائر في هذا الإطار، وباستضافة جولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، التي "تكللتْ باعتماد " إعلان الجزائر" الذي يـهدف إلى التأسيس الفعلي لأرضية حقيقية تُنهي الانقسام، وتقود إلى إنصاف الشعب الفلسطيني واسترداده لحريته وسيادته الـمسلوبتين".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن تبون
جدد في ختام رسالته بموقف الجزائر المبدئي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة، التي تَكفلها الشرعية الدولية .