صنعاء - سبأ :
نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، اليوم بصنعاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة تحت شعار " لغة الإشارة توحدنا".
وفي الفعالية عبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية باليوم العالمي للغات الإشارة والذي يحتفى به يوم ٢٣سبتمبر من كل عام من أجل إذكاء الوعي بأهمية الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان من فئة الصم والبكم.
وأكد أن الوزارة تولي شريحة المعاقين بما فيهم الصم والبكم اهتماما كبيرا وفقا لتوجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بدعم هذه الشريحة ورعاية أنشطتها المختلفة و تقديم كافة الخدمات الممكنة لها.
ولفت الوزير بن ضبيع، إلى أن الوزارة تسعى مع صندوق رعاية المعاقين لتقديم ما يمكن تقديمه من تدريب وتأهيل ودعم الأنشطة والبرامج التي تنفذها المراكز والجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم شريحة الصم والبكم بما يسهم في دمجهم بالمجتمع ليؤدوا رسالتهم ودورهم في خدمة الوطن.
وأشار إلى تزامن هذه الاحتفالية مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية والتحضيرات الكبيرة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي يعبر فيه اليمنيون عن فخرهم واعتزازهم بنبيهم ويؤكدون المضي على نهجه واقتدائهم بهديه وأخلاقه وشمائله.
من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبدالله بنيان اليوم العالمي للغة الإشارة يوما تاريخيا كونه يؤكد الأهمية التي يحتلها الصم على مستوى العالم وحقهم في المشاركة في كل مناحي الحياة ، لافتا إلى أهمية لغة الإشارة وضرورتها كونها حلقة الوصل بين المعاق والمجتمع والوسيلة المثلى لنقل همومه وآماله وتطلعاته وإبداعاته.
وأشاد بجهود جمعية رعاية الصم في الاهتمام بالأشخاص الصم من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع، داعيا الجهات الرسمية والخاصة إلى دعم جهود الجمعيات والمراكز الخاصة بالمعاقين كي تتمكن من القيام بعملها في خدمتهم ورعايتهم.
بدوره أشار ممثل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين أحمد الأسدي إلى أن الاحتفال يعكس أهمية لغة الإشارة، كونها العامل الرئيسي في تحطيم الحواجز بين المجتمع والمعاق.
وأكد أن الصندوق لن يدخر جهداً في بذل الدعم الممكن لشريحة المعاقين وذلك في إطار مسؤولياته وواجباته التي أنشأ من أجلها والمتمثلة في خدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالرغم من قلة الموارد بسبب العدوان الغاشم.
فيما أشار رئيس جمعية رعاية الصم يحيى سرور، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة يهدف إلى لفت انتباه الجهات ذات العلاقة لدعم وتشجيع المشاريع والبرامج الخاصة بشريحة الصم فضلاً عن تسليط الضوء على لغة الإشارة وأهميتها كلغة عالمية يجب الحفاظ عليها وتطويرها ونشرها .
واستعرض الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ تأسيسها والمشاريع والأنشطة التي نفذتها والتي عززت من قدرات ومهارات الأشخاص الصم في مختلف المجالات .
وأشاد رئيس الجمعية بالجهود الرسمية والخاصة وكل من ساهم في تشجيع ودعم مشاريع وبرامج الجمعية وفي المقدمة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، معرباً عن أمله في تقديم المزيد من الدعم كي تتمكن الجمعية من الإيفاء بالتزاماتها تجاه المعاقين من فئة الصم والبكم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير الوحدة التنفيذية بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدكتور عبدالباسط السلمي ومدير الجمعيات والاتحادات بوزارة الشؤون الاجتماعية حميد معوضة، عرض ريبورتاج عن مشاريع وإنجازات الجمعية وأنشودة، وفقرة برع شعبية ومسرحية.
نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، اليوم بصنعاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة تحت شعار " لغة الإشارة توحدنا".
وفي الفعالية عبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية باليوم العالمي للغات الإشارة والذي يحتفى به يوم ٢٣سبتمبر من كل عام من أجل إذكاء الوعي بأهمية الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان من فئة الصم والبكم.
وأكد أن الوزارة تولي شريحة المعاقين بما فيهم الصم والبكم اهتماما كبيرا وفقا لتوجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بدعم هذه الشريحة ورعاية أنشطتها المختلفة و تقديم كافة الخدمات الممكنة لها.
ولفت الوزير بن ضبيع، إلى أن الوزارة تسعى مع صندوق رعاية المعاقين لتقديم ما يمكن تقديمه من تدريب وتأهيل ودعم الأنشطة والبرامج التي تنفذها المراكز والجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم شريحة الصم والبكم بما يسهم في دمجهم بالمجتمع ليؤدوا رسالتهم ودورهم في خدمة الوطن.
وأشار إلى تزامن هذه الاحتفالية مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية والتحضيرات الكبيرة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي يعبر فيه اليمنيون عن فخرهم واعتزازهم بنبيهم ويؤكدون المضي على نهجه واقتدائهم بهديه وأخلاقه وشمائله.
من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبدالله بنيان اليوم العالمي للغة الإشارة يوما تاريخيا كونه يؤكد الأهمية التي يحتلها الصم على مستوى العالم وحقهم في المشاركة في كل مناحي الحياة ، لافتا إلى أهمية لغة الإشارة وضرورتها كونها حلقة الوصل بين المعاق والمجتمع والوسيلة المثلى لنقل همومه وآماله وتطلعاته وإبداعاته.
وأشاد بجهود جمعية رعاية الصم في الاهتمام بالأشخاص الصم من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع، داعيا الجهات الرسمية والخاصة إلى دعم جهود الجمعيات والمراكز الخاصة بالمعاقين كي تتمكن من القيام بعملها في خدمتهم ورعايتهم.
بدوره أشار ممثل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين أحمد الأسدي إلى أن الاحتفال يعكس أهمية لغة الإشارة، كونها العامل الرئيسي في تحطيم الحواجز بين المجتمع والمعاق.
وأكد أن الصندوق لن يدخر جهداً في بذل الدعم الممكن لشريحة المعاقين وذلك في إطار مسؤولياته وواجباته التي أنشأ من أجلها والمتمثلة في خدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالرغم من قلة الموارد بسبب العدوان الغاشم.
فيما أشار رئيس جمعية رعاية الصم يحيى سرور، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة يهدف إلى لفت انتباه الجهات ذات العلاقة لدعم وتشجيع المشاريع والبرامج الخاصة بشريحة الصم فضلاً عن تسليط الضوء على لغة الإشارة وأهميتها كلغة عالمية يجب الحفاظ عليها وتطويرها ونشرها .
واستعرض الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ تأسيسها والمشاريع والأنشطة التي نفذتها والتي عززت من قدرات ومهارات الأشخاص الصم في مختلف المجالات .
وأشاد رئيس الجمعية بالجهود الرسمية والخاصة وكل من ساهم في تشجيع ودعم مشاريع وبرامج الجمعية وفي المقدمة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، معرباً عن أمله في تقديم المزيد من الدعم كي تتمكن الجمعية من الإيفاء بالتزاماتها تجاه المعاقين من فئة الصم والبكم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير الوحدة التنفيذية بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدكتور عبدالباسط السلمي ومدير الجمعيات والاتحادات بوزارة الشؤون الاجتماعية حميد معوضة، عرض ريبورتاج عن مشاريع وإنجازات الجمعية وأنشودة، وفقرة برع شعبية ومسرحية.