سيئول- سبأ:
ارتفع معدل التضخم في كوريا الجنوبية لأعلى مستوياته منذ الأزمة المالية الآسيوية قبل أكثر من عقدين، مما زاد من بوادر بناء ضغوط على الاقتصاد المنفتح والمعتمد على التجارة، والتوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر من قبل البنك المركزي.
وبحسب موقع "سي ان بي سي عربية" ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6 في المائة في يونيو عن العام السابق، وهو الأسرع منذ نوفمبر 1998، متجاوزاً هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة للشهر الـ15 على التوالي.
وكشف ذلك ضعف كوريا الجنوبية أمام الصدمات الخارجية، نظرًا لاعتمادها الشديد على التجارة الخارجية وتدفقات رأس المال عبر الحدود.
ويشار إلى أن كوريا الشمالية تتعرض لضغوط مع زيادة تدفقات الأموال الخارجة من سوق الأسهم المحلية وانخفاض قيمة اليوان.
وأفاد مسؤول في هيئة الإحصاء الكورية بأن "العوامل الخارجية، مثل ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام والحبوب، فضلاً عن الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، هي سبب التضخم المرتفع".. مضيفاً: "لا أعتقد أنني بحاجة إلى الإضافة.. يبدو من المؤكد أن الحكومة لديها وسائل قليلة للاستجابة لعوامل التضخم الخارجية".