تدشين مهرجان المدرهة السادس بحديقة السبعين بصنعاء


https://www.saba.ye/ar/news3193586.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تدشين مهرجان المدرهة السادس بحديقة السبعين بصنعاء
[04/ يوليو/2022]
صنعاء - سبأ :
بدأت بحديقة السبعين اليوم فعاليات مهرجان المدرهة السادس للتراث الثقافي والشعبي، تنظمه على مدى أسبوع مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث تحت شعار المدرهة فن وتراث وهوية وطنية".

وفي افتتاح المهرجان ألقى وكلاء وزارة الثقافة علي المؤيد والسياحة لقطاع التنمية عبده صلاح، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، كلمات أشادت بدور مؤسسة عرش بلقيس وجهودها في إحياء وتنظيم مهرجان المدرهة للسنة السادسة على التوالي تجسيداً لإحياء العادات القديمة المستمدة من الموروث الشعبي.

وأكدت الكلمات على الأهمية التي تمثلها المدرهة في حياة اليمنيين منذ القدم وارتباطها بموسم الحج من خلال ترديد الأهازيج والفنون الشعبية المصاحبة منذ بداية رحلة الحجاج إلى المشاعر المقدسة حتى عودتهم والمخاطر التي يواجهونها.

واعتبرت الكلمات الحفاظ على الهوية الوطنية، مسؤولية مجتمعية يتطلب الحفاظ عليها، باعتبارها من أبرز أولويات المرحلة الراهنة.

بدورها أشارت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس دعاء الواسعي إلى أن المهرجان يهدف للعناية والاهتمام بالتنمية والسياحة والتراث والحفاظ على الهوية التاريخية والتوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المدن التاريخية والمواقع الأثرية والهوية الوطنية.

وأكدت حرص المؤسسة على إقامة مهرجان المدرهة بصورة سنوية بمشاركة عدد من رموز الحرف اليدوية والفن التشكيلي بمدراسه المختلفة، للتعبير عن الاعتزاز بالموروث الشعبي الثقافي واستعراض تاريخها وحضورها وتجسيدها على الواقع.

تخلل المهرجان بحضور نخبة من رواد الفكر والثقافة والأدب قصيدة شعرية بعنوان " عصماء" للشاعر فؤاد المحنبي، وتكريم الروائية اليمنية الدكتورة نادية الكوكباني والمذيعة سامية العنسي والمصور عبد الرحمن الغابري والصحفي عبد الرحمن بجاش، ونخبة من رموز الفن والإعلام اليمني بدروع وشهادات تقديرية.

بعد ذلك بدأت فعاليات المدرهة ممزوجة بالأناشيد والأهازيج الفلكلورية والابتهالات الشعرية المعبرة عن روحانية الحج ورحلة الحجاج وزيارة بيت الله الحرام حتى عودتهم، من أداء كوكبة من رموز الإنشاد الفني بقيادة المنشدين يحيى المحفدي وعلي الحليلي وعمار الحبري.

يذكر أن المدرهة صورة من صور الفن الشعبي الأصيل، تعود بدايتها حسب المصادر التاريخية إلى أكثر من 1200 عام وذلك لمحاولة تجسيدها كحق سنوي أصيل يدل على التذكير بموسم الحج ورحلة ذهاب وعودة الحجاج اليمنيين وإحياء التراث اليمني الشعبي.