ذمار - سبأ:
اطلع رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد الغيلي اليوم على أنشطة المدخر الوراثي للنبات الطبية والعطرية في محطة بحوث المرتفعات الوسطى بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي.
وخلال الزيارة أشار رئيس الهيئة العليا للأدوية إلى أن النشاط، يأتي في إطار التنسيق بين هيئتي الأدوية والبحوث الزراعية .. مبيناً أن اليمن يزخر بالعديد من الموارد الطبيعية والنباتات الطبية النادرة في مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن التعاون بين هيئتي الأدوية والبحوث أثمر في مسح عدد من المناطق وجمع العديد من العينات التي يجري إكثارها من خلال المدخرات الوراثية.
وبين الدكتور الغيلي أن التوسع في الإكثار والحفاظ على النباتات الطبية والعطرية يكتسب بُعداً استراتيجياً في ظل الظروف الحالية ويسهم في إنتاج العقاقير الطبية وتنمية قطاع الصناعات الدوائية الوطنية.
فيما أشار نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عابد البيل، إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس السياسي الأعلى لبرنامج النباتات الطبية والعطرية بهدف الاستفادة من التنوع الحيوي والنباتي الموجود في البيئة اليمنية.
وأفاد بأن الهيئة سبق ونفذت مسوحات ودراسات في هذا الجانب وصولاً إلى إنشاء ثلاثة مدخرات وراثية للنباتات الطبية والعطرية.
ولفت إلى أن البرنامج سيسهم في تدريب كوادر جديدة في مجال تصنيف النباتات بالإضافة إلى تأسيس بنك معلومات للنباتات الطبية والعطرية سواء الدراسات التي أعدت سابقاً من كوادر الهيئة أو الدراسات الجامعية وكذلك التي أعدتها مراكز بحثية وعكسها في البحوث الطبية التي تنفذها هيئتي البحوث والأدوية.
وكان مدير المركز الوطني المصادر الوراثية بهيئة البحوث الدكتور معين الجرموزي ومدير قطاع البحوث بالهيئة الدكتور حسان الخولاني، استعرضا جهود الهيئة في مسح وتصنيف النباتات الطبية والعطرية في مديريتي وصابين محافظة ذمار والحيمتين بمحافظة صنعاء وثلاث مديريات بمحافظة الجوف.
ولفتا إلى دور الهيئة في إنشاء ثلاثة مدخرات وراثية في محطة بحوث المرتفعات الشمالية وآخر في تهامة بالإضافة إلى هذا الموقع في محطة بحوث المرتفعات الوسطى بذمار.
وأشار الجرموزي والخولاني إلى أن البرنامج يقوم حالياً بمسح وتصنيف النباتات الطبية والعطرية في ست محافظات يتم فيه جمع النباتات النادرة والمتوطنة وشبه المتوطنة والمنقرضة والحفاظ عليها وإكثارها في مواقعها وفي المدخرات الوراثية وتوعية المجتمع بأهميتها.
فيما أوضح المدير الفني لمركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة الدكتور فؤاد القدسي ومدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى الدكتور محمد الصعدي، أن الهيئة من خلال التعاون مع هيئة الأدوية تسعى لجمع وإكثار 50 نبته طبية متوطنة وشبه متوطنة في المديريات التي سبق دراستها.
ولفتا إلى أن البرنامج سيعمل على جمع وتوثيق المعارف التقليدية للنباتات الطبية والعطرية في المديريات المستهدفة.
وكان رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور الغيلي، اطلع على أنشطة المراكز البحثية والإدارات المختلفة بهيئة البحوث الزراعية واستمع من الكوادر البحثية إلى شرح عن نشاط الهيئة في إجراء البحوث النوعية في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والمصادر الطبيعية وجوانب الاستشعار عن بُعد والمناخ والأبحاث المتعلقة بالتربة والمياه وغيرها.
بدوره أشار مدير إدارة الأدوية النباتية والأغذية الصحية بالهيئة العليا للأدوية الدكتور كمال الشميري، إلى أن اليمن يمتلك الكثير من النباتات الطبية والعطرية ويجري حالياً العمل على تنسيق الجهود بين هيئتي الأدوية والبحوث الزراعية لمسح وحصر النباتات الطبية وإكثارها وصولاً إلى توفير خامات طبية نباتية في إطار جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمحاليل الطبية والارتقاء بمستوى الصناعات الدوائية الوطنية.
رافقه خلال الزيارة مدير المركز الوطني للتدريب الزراعي الدكتور أمين راجح وعضو اللجنة الفنية بالهيئة العليا للأدوية إبراهيم الشماخ.
اطلع رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد الغيلي اليوم على أنشطة المدخر الوراثي للنبات الطبية والعطرية في محطة بحوث المرتفعات الوسطى بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي.
وخلال الزيارة أشار رئيس الهيئة العليا للأدوية إلى أن النشاط، يأتي في إطار التنسيق بين هيئتي الأدوية والبحوث الزراعية .. مبيناً أن اليمن يزخر بالعديد من الموارد الطبيعية والنباتات الطبية النادرة في مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن التعاون بين هيئتي الأدوية والبحوث أثمر في مسح عدد من المناطق وجمع العديد من العينات التي يجري إكثارها من خلال المدخرات الوراثية.
وبين الدكتور الغيلي أن التوسع في الإكثار والحفاظ على النباتات الطبية والعطرية يكتسب بُعداً استراتيجياً في ظل الظروف الحالية ويسهم في إنتاج العقاقير الطبية وتنمية قطاع الصناعات الدوائية الوطنية.
فيما أشار نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عابد البيل، إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس السياسي الأعلى لبرنامج النباتات الطبية والعطرية بهدف الاستفادة من التنوع الحيوي والنباتي الموجود في البيئة اليمنية.
وأفاد بأن الهيئة سبق ونفذت مسوحات ودراسات في هذا الجانب وصولاً إلى إنشاء ثلاثة مدخرات وراثية للنباتات الطبية والعطرية.
ولفت إلى أن البرنامج سيسهم في تدريب كوادر جديدة في مجال تصنيف النباتات بالإضافة إلى تأسيس بنك معلومات للنباتات الطبية والعطرية سواء الدراسات التي أعدت سابقاً من كوادر الهيئة أو الدراسات الجامعية وكذلك التي أعدتها مراكز بحثية وعكسها في البحوث الطبية التي تنفذها هيئتي البحوث والأدوية.
وكان مدير المركز الوطني المصادر الوراثية بهيئة البحوث الدكتور معين الجرموزي ومدير قطاع البحوث بالهيئة الدكتور حسان الخولاني، استعرضا جهود الهيئة في مسح وتصنيف النباتات الطبية والعطرية في مديريتي وصابين محافظة ذمار والحيمتين بمحافظة صنعاء وثلاث مديريات بمحافظة الجوف.
ولفتا إلى دور الهيئة في إنشاء ثلاثة مدخرات وراثية في محطة بحوث المرتفعات الشمالية وآخر في تهامة بالإضافة إلى هذا الموقع في محطة بحوث المرتفعات الوسطى بذمار.
وأشار الجرموزي والخولاني إلى أن البرنامج يقوم حالياً بمسح وتصنيف النباتات الطبية والعطرية في ست محافظات يتم فيه جمع النباتات النادرة والمتوطنة وشبه المتوطنة والمنقرضة والحفاظ عليها وإكثارها في مواقعها وفي المدخرات الوراثية وتوعية المجتمع بأهميتها.
فيما أوضح المدير الفني لمركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة الدكتور فؤاد القدسي ومدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى الدكتور محمد الصعدي، أن الهيئة من خلال التعاون مع هيئة الأدوية تسعى لجمع وإكثار 50 نبته طبية متوطنة وشبه متوطنة في المديريات التي سبق دراستها.
ولفتا إلى أن البرنامج سيعمل على جمع وتوثيق المعارف التقليدية للنباتات الطبية والعطرية في المديريات المستهدفة.
وكان رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور الغيلي، اطلع على أنشطة المراكز البحثية والإدارات المختلفة بهيئة البحوث الزراعية واستمع من الكوادر البحثية إلى شرح عن نشاط الهيئة في إجراء البحوث النوعية في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والمصادر الطبيعية وجوانب الاستشعار عن بُعد والمناخ والأبحاث المتعلقة بالتربة والمياه وغيرها.
بدوره أشار مدير إدارة الأدوية النباتية والأغذية الصحية بالهيئة العليا للأدوية الدكتور كمال الشميري، إلى أن اليمن يمتلك الكثير من النباتات الطبية والعطرية ويجري حالياً العمل على تنسيق الجهود بين هيئتي الأدوية والبحوث الزراعية لمسح وحصر النباتات الطبية وإكثارها وصولاً إلى توفير خامات طبية نباتية في إطار جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمحاليل الطبية والارتقاء بمستوى الصناعات الدوائية الوطنية.
رافقه خلال الزيارة مدير المركز الوطني للتدريب الزراعي الدكتور أمين راجح وعضو اللجنة الفنية بالهيئة العليا للأدوية إبراهيم الشماخ.
