بيروت- سبأ:
أقفلت صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية في لبنان التي جرت اليوم الأحد، في 15 دائرة، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وذكر موقع المنار أنه تم تسجيل حالات من التفاوت في نسب الاقبال على الاقتراع منذ صباح اليوم ففي حين وصلت إلى أكثر من 50 في المائة في بعض الأقلام انخفضت في البعض الآخر المقترعين، وبدأت بالارتفاع نسبيا منذ الساعة الأولى من بعد الظهر، في حين شهدت بعض الأقلام عددا من الاشكالات سرعان ما حلت بعد تدخل القوى الأمنية أو الجيش.
وتتنافس في هذه الانتخابات التشريعية، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.
وعقب إقفال صناديق الاقتراع، شكر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، القوى الأمنية اللبنانية على حرصهم على إتمام العملية الانتخابية.. متمنياً أن "تُنتج الانتخابات مجلس نواب جديد لانتشال لبنان من أزمته الحالية".
وأضاف ميقاتي خلال مؤتمرٍ صحفي: إنّ "نسب الاقتراع تجاوزت 50 في المائة في عددٍ من المناطق اللبنانية، لكن نسبة الاقتراع حتى الآن غير مرتفعة بشكل عام".. مؤكّداً أنّه "لا انتخابات إلا وفيها شوائب، وهناك مجلس دستوري للذين يحضرون للطعن".
ولفت إلى أنّ "وزير الداخلية بسام المولوي طلب من رؤساء الأقلام السماح لجميع الناخبين الموجودين داخل أقلام الاقتراع الإدلاء بأصواتهم".
وبشأن فرز آلية فرز الأصوات وصدور النتائج، أكّد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، في وقتٍ سابق، أنّ "الفرز سيكون ليلاً في العدليات عند القضاة الذين سيكونوا محاطين بالأمن المطلوب".. مضيفاً: "سأكون في كل الأقلام وستظهر النتيجة بأسرع وقت ممكن".