الخزعلي: الحل الحقيقي للأزمة السياسية في العراق يكمن في تعديل الدستور


https://www.saba.ye/ar/news3185611.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الخزعلي: الحل الحقيقي للأزمة السياسية في العراق يكمن في تعديل الدستور
[03/ مايو/2022]

بغداد- سبأ:

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق العراقية الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، أن الحل الحقيقي للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد يكمن في تعديل الدستور، وكشف عن عزم الإطار الشيعي إرسال مبادرته لإنهاء الأزمة إلى جميع القوى السياسية خلال أيام العيد.

وقال الشيخ الخزعلي خلال خطبة صلاة العيد التي أقيمت بإمامته بحسب الموقع الإلكتروني للحركة: إن الدستور الذي كُتب في ظرف وزمن معينين صار عاجزا عن حل مشاكل البلد.. مشيراً إلى أن أي حلول لا تتضمن معالجة الدستور ومنها تعديل نظام الحكم فهو حل ترقيعي وجزئي.

وعن الأزمة السياسية، أضاف الشيخ الخزعلي: إن الإطار التنسيقي قدم ومستعد أن يستمر في تقديم المزيد لتشكيل الحكومة وعلى التحالف الثلاثي تقديم تنازلات أخرى.

وكشف عن عزم الإطار التنسيقي إرسال مبادرته لإنهاء الأزمة إلى جميع القوى السياسية خلال أيام العيد، فيما أبدى استعداد قوى الإطار للتعامل مع أي مبادرة يقدمها الطرف السياسي الآخر شرط أن تضمن حق الأغلبية.

وتابع: إن المواطنون يتأملون الخير من القوى السياسية بالاتفاق والتفاهم رغم الظروف الصعبة لاسيما مع وجود ضغط اقتصادي صعب وثقيل على المواطنين بسبب السياسة الاقتصادية الخاطئة، فيما اعتبر أن استمرار تمسك كل فريق من الاطراف السياسية برأيه معناه لا حل للأزمة.

وقال الشيخ الخزعلي: إن غالبية الأطراف الفائزة بالانتخابات لا تمتلك الثقة بل متأكدة أنها لم تحصل على النتائج التي حصلتها.. لافتا إلى أنه لو اُعيدت الانتخابات ستحصل صدمة لبعض الأطراف السياسية.

واعتبر أن الخطر العسكري والجفاف المحدقان بالعراق يتطلب من الأطراف التنازل من أجل الشعب.. مشيرا إلى أن وجود تقارير دولية تقول إن هناك موجة من الجفاف ستشمل العالم والعراق أحد الدول المتضررة.

وفيما يتعلق بالانتهاكات التركية لسيادة العراق، انتقد البيانات التي وصفها بالضعيفة من بعض الاطراف إزاء التقدم العسكري البري والجوي للقوات التركية في عمق الأراضي العراقية.. مشددا على أن هذا التمادي يتطلب من القوى السياسية الاتفاق.

وجدد الشيخ الخزعلي رفضه الشديد لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني.. داعيا إلى تجريمه وتشريع قانون صارم شديد وواضح بشأنه.

وشدد على أن العراق لن يطبع ولن يتنازل عن إسلامه وعروبته.