
القدس المحتلة- سبأ:
زعمت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، إصابة جنديين "إسرائيليين" بجروح متوسطة جراء تعرضهما للطعن عند باب العمود في القدس المحتلة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن منفذ عملية الطعن في القدس انسحب من المكان، وقوات كبيرة من الجيش تجري عمليات بحث عنه.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية، أن عدد المصابين في عملية الطعن ارتفع إلى 2 وهما عناصر شرطة أحدهما حالته متوسطة والآخر طفيفة.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الطعن البطولية التي نفذها شاب فلسطيني مساء الأحد في رأس العامود بالقدس المحتلة، وأصاب خلالها جنديين صهيونيّين.
وقالت الحركة في بيان لها: إنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا، أنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال.
وأكدت أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة الشعب الفلسطيني بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة حتى تحريرها وزوال المحتل.
بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الأحد عملية الطعن التي وقعت في القدس.. مؤكدة أن هذه العملية دليل على حيوية الانتفاضة والرد على الجرائم الصهيونية.