
جنين- سبأ:
فجرت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسيرين غيث ومحمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية في جنين بالضفة الغربية المحتلة.. فيما أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، أن تفجير المنازل لن يهدم إرادة المقاومة.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" عن شهود عيان، القول: إن قوات الاحتلال فجرت منزل الأسيرين غيث ومحمد جرادات بعد وضع المتفجرات داخل المنزل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بدأت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، في هدم منزل الأسير غيث جرادات بالمعدات اليدوية في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة السيلة الحارثية وأطلقوا باتجاهها صليات من الرصاص وألقوا عبوات متفجرة، ما أعاق تقدم قوات الاحتلال لأكثر من ساعتين داخل البلدة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، قد أفادت مساء أمس، أن وحدة الهندسة التابعة لقوات الاحتلال تستعد لهدم منازل الأسيرين محمود وغيث جرادات في سيلة الحارثية غرب جنين.
واقتحمت في وقت سابق قوات من جيش الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات والمدرعات بلدة السيلة الحارثية، واتجهت نحو حارة الجرادات.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت غيث وشقيقه عمر (21 عامًا) وخالهم الشيخ محمد يوسف جرادات خلال عملية في بلدة السيلة الحارثية فجر 19/ 12/ 2021، بعدما اتهمتهم بالضلوع في عملية "حومش" التي تبنتها سرايا القدس.
على الصعيد ذاته.. أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، صباح اليوم، أن تفجير الاحتلال لمنازل رجال الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين -قلعة المقاومة- لن يهدم إرادة المقاومة لدى شعبنا وأبناء الجهاد الإسلامي ومقاتليه.
وقال في تصريح مقتضب: "سنبقى على العهد مع أبنائنا وإخواننا، وسنكمل مسيرتنا سوياً حتى النصر إن شاء الله".