دعموش: الذين يرفضون الحرب على أوكرانيا عليهم ان يرفضوا الحرب على اليمن ‏وسوريا


https://www.saba.ye/ar/news3177833.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
دعموش: الذين يرفضون الحرب على أوكرانيا عليهم ان يرفضوا الحرب على اليمن ‏وسوريا
[04/ مارس/2022]

بيروت- سبأ: 

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، على أن "الذين يرفضون الحرب على أوكرانيا اليوم من مبدأ رفضهم للحرب ‏وللعدوان على دولة ذات سيادة، عليهم أن يرفضوا الحرب الامريكية السعودية على اليمن ‏وسوريا واحتلال الصهاينة لفلسطين ولجزء من الاراضي اللبنانية والعربية".

ونقلت قناة المنار عن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة، قوله: إن "الغرب اليوم يتعامل بازدواجية معايير مع ‏الازمات في العالم، ففي الوقت الذي ينتفض ضد الحرب في اوكرانيا يلوذ بالصمت أمام ما ‏ترتكبه أميركا والسعودية من جرائم بحق الشعب اليمني وأمام السرقات الموصوفة التي تقوم ‏بها أمريكا للنفط السوري ولأموال الشعب الأفغاني".‏

وأضاف: "عليهم أيضاً أن يدينوا ‏ويرفضوا الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني وعلى سيادة لبنان وحقوقه ‏وحدوده ونفطه وغازه وأن لا يتعاملوا بازدواجية مع هذه الازمات".

وتابع: إن "الإدارة الأمريكية هي المسؤول الأول والأخير عما يحصل في أوكرانيا فهي التي خططت وحرضت ودفعت بهذا الاتجاه وأججت الحرب وهي التي تحرض ‏وتحشد العالم اليوم لتأجيج التوتر، وبالتالي كما قال الإمام القائد: أوكرانيا أصبحت ضحية ‏سياسة الولايات المتحدة الأمريكية القائمة على تأجيج التوترات في العالم".

وأكد أن "العبرة من كل ما يجري هي أن الدعم الأمريكي لأدواتها وحلفائها هو مجرد ‏سراب وليس حقيقة، وأن الحقيقة هي أن الرئيس الاوكراني والرئيس الافغاني السابق اللذين ‏راهنا على أمريكا ووثقا بها اعترفا بأن الولايات المتحدة تركتهما وحيدين".

واعتبر أن "هذه ‏هي العبرة التي يجب أن يتوقف عندها اللبنانيون الواثقون بالدعم الأمريكي والمراهنون على ‏الولايات المتحدة لإيصالهم الى مواقع سياسية، فأمريكا تبيعكم كلامًا ليس أكثر وهي قد تتخلّى ‏عنكم في أيّة لحظة ولن تحصلوا سوى على وهم وسراب".‏

كما أكد أن "الروح العنصرية لدى الغرب هذه الأيام تبرز ‏في التعامل مع الأحداث الجارية في أوكرانيا، فنجد كيف أن إعلاميين وسياسيين غربيين ومن ‏منطلقات عنصرية اعتبروا أن أوكرانيا بلد متحضر بخلاف دول أخرى تشهد حروبا".

ولفت إلى أن "الروح العنصرية لا ‏تزال تسيطر على سلوك من يدعون التمدن والتقدم والتطور وينادون بحقوق الانسان، ففي ‏أكثر الدول تقدمًا وإظهارًا للاهتمام بحقوق الإنسان وهي الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ‏نشاهد كيف يتمّ التعامل مع "السود" مثلًا".

وقال: "إننا نرفض الحرب والقتل والاحتلال والخراب والدمار في اي منطقة في العالم انطلاقا ‏من مبدأ رفضنا للظلم والعدوان".