
بكين- سبأ:
حمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، واشنطن مسئولية التصعيد ونشر معلومات مضللة حول نشوب حرب أضر بالاقتصاد الأوكراني واستقرارها الاجتماعي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث الصيني خلال مؤتمر صحفي، قوله: "في الأيام القليلة الماضية، صعدت الولايات المتحدة من خطر نشوب الحرب وخلقت توترًا أصبح بمثابة ضربة خطيرة للاقتصاد والاستقرار الاجتماعي وحياة الناس في أوكرانيا".
وأضاف: "نأمل أن تتوقف الأطراف المعنية عن نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة وتتخذ المزيد من الإجراءات لتعزيز السلام والثقة المتبادلة والتعاون".
وتأتي هذه التطورات، في وقت تتهم العواصم الغربية، روسيا بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا، استعدادا لمهاجمتها؛ وهو ما تنفيه موسكو، معتبرة تلك الاتهامات، تأتي في سياق الذرائع، التي تقودها الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لزيادة الحضور العسكري في أوروبا الشرقية، وتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقا، باتجاه الحدود الروسية.