دعموش: ما يحصل من قتل ودمار على أيدي الأمريكيين وأدواتهم أكبر دليل على كذب ونفاق الغرب


https://www.saba.ye/ar/news3175068.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
دعموش: ما يحصل من قتل ودمار على أيدي الأمريكيين وأدواتهم أكبر دليل على كذب ونفاق الغرب
[11/ فبراير/2022]

بيروت- سبأ:

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن "ما يحصل من قتل ودمار على أيدي التحالف الامريكي السعودي في اليمن وما حصل في ‏افغانستان والعراق وسوريا على أيدي الأمريكيين وحلفائهم الغربيين وأدواتهم التكفيريين، ‏وما يحصل في فلسطين على أيدي الصهاينة هو أكبر دليل على كذب ونفاق الدول الغربية ‏التي تنادي بالدفاع عن حقوق الإنسان".

ونقلت قناة المنار عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة، قوله: إن "أمريكا تفرض عقوبات على بعض الدول التي ترفض هيمنتها بحجة انتهاكها لحقوق ‏الانسان، بينما الدول الحليفة والصديقة لها تمارس أبشع أشكال القتل والارهاب ضد ‏الأبرياء وهي لا تحرك ساكنًا".‏

وأضاف: إن "إيران التي تحتفل اليوم بالذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الموسوي الخميني.. أقامت دولة حقيقية للإسلام تراعي فيها ‏قيمه وأحكامه وحقوق الإنسان، وهي دولة ذات سيادة حقيقية تحافظ على ‏استقلالها وحرية وكرامة وثروات وحقوق شعبها ولا تخضع لإرادة ‏المستكبرين واملاءاتهم وشروطهم، في حين أنَّ الكثيرين في المنطقة ممّن يتحدّثون عن ‏الاستقلال والسيادة والحرية هم خاضعون بالكامل للإرادة الأمريكية وللابتزاز الأمريكي ‏ويفرطون بثروات شعوبهم وحقوق الانسان والكرامة الانسانية".‏

وشدد على أن "الغرب الذي ينادي بحقوق الانسان ويدعو الى مراعاتها يتعاطى بازدواجية في هذه القضية، والدول الكبرى والمستكبرة مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا تستعمل هذا ‏المصطلح والمفهوم وفقًا لمصالحها فتسييس قضية حقوق الإنسان تبعًا ‏لمصالحها وأهدافها فتستهدف دولًا بعينها لا تتفق معها وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان ‏وتشهّر بها، بينما تغض الطرف عن انتهاكات حقيقية فاضحة لمسألة حقوق الإنسان في ‏دول حليفة وصديقة لها".‏

واختتم بالقول: "‏الإدارة الأمريكية ومن خلال مبعوثها الوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية‎ ‎‏تحاول ‏ابتزاز لبنان وتستغل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها البلد للضغط عليه ليقدم تنازلات ‏في مسالة ترسيم الحدود وحقول النفط والغاز، كما تحاول من خلال بعض المقترحات ‏ادخال لبنان في منظومة التطبيع مع العدو بالتدريج والمواربة، ونحن نرفض أي شكل من ‏أشكال التطبيع مع العدو، ولا يجوز أن يقبل اللبنانيون تحت وطأة الضغوط الأمريكية بأية ‏مقترحات لا تراعي الحقوق اللبنانية الكاملة بمسألة الترسيم وحقول النفط". ‏