اللجنة الزراعية في إب تنظم يوما مفتوحا لتطوير العمل البحثي


https://www.saba.ye/ar/news3173313.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اللجنة الزراعية في إب تنظم يوما مفتوحا لتطوير العمل البحثي
[27/ يناير/2022]

إب - سبأ :

نظّمت اللجنة الزراعية في محافظة إب يوما مفتوحا بعنوان "تطوير العمل البحثي والتعليمي الزراعي بشقيه النباتي والحيواني نحو تعزيز اﻹنتاجية".

 

استهدف اليوم المفتوح، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والباحثين واﻷكاديميين في جامعتي إب وجبلة وممثلي الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمحافظة، تشجيع الباحثين على الابتكار واﻹبداع في المجالات العلمية، وتوجيه تلك اﻷبحاث إلى مخرجات تطبيقية تسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

كما هدفت الفعالية إلى تفعيل دور المؤسسات التعليمية في التنمية الزراعية والاستفادة من تجارب وخبرات الكفاءات العلمية والفنية، وتمتين العلاقة التشاركية بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالقطاع الزراعي.

 

وركّزت الفعالية على أهم المشاريع الزراعية والمائية، ومنها مشروع تسمين العجول، وتشجير منطقة الحوض المائي بمليوني شتلة "بُن"، وغرس خمسة آلاف شجرة "طلح" في جبل بعدان، وإنشاء العديد من معامل الصناعات الغذائية، والمشاتل الزراعية والمراكز البحثية، ومشاريع الحفاظ على السلالات، وتطوير وتحسين اﻷصول الوراثية النباتية والحيوانية.

 

كما تم مناقشة المشكلات التي تهم القطاع الزراعي في المحافظة، ووضع المعالجات المناسبة لها بمشاركة مجتمعية، وبما يضمن تنفيذ المحاور والغايات والأهداف الإستراتيجية التي تضمّنتها الرؤية الوطنية في هذا الجانب.

 

وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة - رئيس اللجنة الزراعية في المحافظة، عبد الحميد الشاهري، أنه لا يمكن النهوض بالقطاع الزراعي ما لم يتشارك الجميع في إعداد الدراسات والخطط المرحلية والتنفيذية، والوقوف أمام الصعوبات التي تواجه المنتج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

 

وأشار إلى أن دعم القطاع الزراعي يسير على عدة مسارات، منها المسار البحثي لزيادة الإنتاجية، ومسار المشاركة المجتمعية، ومسار الاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية المتوافرة لدى المؤسسات التعليمية والجهات المعنية.. مؤكدا أن مخرجات هذه الفعالية ستكون ضمن خطة اللجنة الزراعية في المحافظة، خلال الفترة القادمة.

 

وأكد الوكيل الشاهري أهمية التحشيد للجبهة الزراعية لتحقيق الإكتفاء الذاتي، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.. مشددا على ضرورة إعادة تأهيل كافة المعامل والورش في كليتي الزراعة والعلوم، وصيانة المعدات والأجهزة التقنية، وتوظفيها لخدمة التنمية المحلية.

 

وأشاد بدور جامعتي إب وجبلة في تعزيز الجهود المبذولة ﻹحداث نهضة زراعية حقيقية وتفاعلمها اﻹيجابي مع مختلف قضايا المجتمع المحيط.. حاثا المشاركين على الخروج بنتائج طيبة تسهم في تحسين الواقع الزراعي والاقتصادي.

 

فيما أبدى نائب رئيس جامعة جبلة للعلوم الصحية، الدكتورة سنية القرمطي، واﻷمين العام المساعد لجامعة إب، الدكتور نبيل الورافي، الاستعداد لتسخير الكفاءات العلمية البحثية والإمكانيات المتوافرة في الجامعتين لخدمة التنمية الزراعية بالمحافظة.

 

بدورهما، تطرق عميدا كليتي الزراعة، الدكتور علي مياس، والعلوم، الدكتور علي الحمادي، إلى ما تعرض له القطاع الزراعي من إهمال وتدمير ممنهج على مدى العقود الماضية.. ونوها بدور الجامعة في إعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع الزراعية والمائية في إطار استغلال ما تزخر به المحافظة من فرص زراعية لمواجهة التحديات الراهنة.

 

وأقرت الفعالية، التي أثريت بالعديد من المداخلات والرؤى والتصورات من قِبل المشاركين، إلزام مكتبي الأوقاف والأراضي بحصر أراضي الدولة والأوقاف في المناطق المستهدفة، وعدم التأجير فيها، وإلزام مكتبي اﻷشغال والموارد المائية بعدم منح تراخيص البناء وحفر الآبار في تلك المناطق، وكذا إلزام مكتب الزراعة بإنتاج الشتلات المطلوبة لمشاريع التشجير في مركز المحافظة والمديريات.

 

كما تم تحديد المشاريع المائية والزراعية التي سيتم البدء في تنفيذها خلال العام الجاري ضمن خطة تنفيذية مزمّنة، وتكليف فريق من اﻷكاديميين بجامعة إب لدراسة وتقييم الوضع الحالي للحوض المائي، واعداد الدراسات الخاصة بالمشاريع المائية، وحصر المنشآت والمعدات الزراعية التي تحتاج لأعمال التأهيل والصيانة.

 

حضر الفعالية مدراء عموم مكاتب الزراعة والري في المحافظة، المهندس حمود الرصاص، والأشغال العامة، المهندس محيي الدين شمسان، والثروة السمكية، رضوان المليكي، والوحدة التنفيذية الزراعية، يحيى الرميشي، ونواب مدراء مكاتب اﻷوقاف، عبداﻹله ذمران، والزكاة، فؤاد الحاج، والموارد المائية، أنور النويرة، وسكرتير اللجنة الزراعية، عبدالجليل السعيدي، وعدد من اﻷكاديميين وكبار المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في المحافظة.