نحو 2500 أمريكي يوقعون عريضة تطالب بلادهم بالتدخل لوقف جريمة النقب


https://www.saba.ye/ar/news3172718.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
نحو 2500 أمريكي يوقعون عريضة تطالب بلادهم بالتدخل لوقف جريمة النقب
[22/ يناير/2022]

واشنطن- سبأ: 
طالب نحو 2500 أمريكي، وزير خارجيتهم، توني بلينكن، بالتدخل لوقف حملات التطهير العرقي بحق المواطنين في النقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وبحسب وكالة القدس للأنباء فقد وقع الأمريكيون على عريضة أطلقتها منظمة "كود بينك" النسائية المؤيدة للحقوق الفلسطينية، "منذ عام 1948.

وجاء في العريضة: "يقوم الصندوق القومي اليهودي بزراعة الأشجار لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهم ينفذون حاليا مشروع تشجير في النقب على أراض تستخدمها التجمعات البدوية للزراعة، ويهدفون إلى طرد البدو من أراضيهم".

وأضافت: "يجب على وزارة الخارجية الأمريكية أن تطلب من الصندوق القومي اليهودي أن يتوقف ويوقف أنشطة التطهير العرقي، وأنشطة التشجير في النقب، كون أهداف المشروع ونتائجه هي تهجير المجتمعات من أراضيها".

وأكدت العريضة أن "ما يقوم به الصندوق اليهودي أفعال مدمرة".. مشيرة إلى أنه "تأسس في الولايات المتحدة عام 1901، بهدف شراء وتطوير الأراضي لصالح الاستيطان اليهودي في فلسطين، في السنوات التي سبقت قيام دولة الاحتلال".

وتابعت: إن "الصندوق القومي اليهودي لعب دورا مركزيا في مخطط طرد الفلسطينيين من أراضيهم"، مستندة على الوثائق التي كشفت عن النكبة، حيث رسم بدقة الطبوغرافيا، والطرق، والأراضي، ومصادر المياه، ووصف جميع السكان الفلسطينيين حسب العمر، والانتماءات السياسية، والعداء للمشروع الصهيوني.

ولفتت إلى أن "هذه الوثائق المعروفة باسم "ملفات القرية" أصبحت أداة عسكرية حاسمة للميليشيات اليهودية، التي أحرقت القرى ونفذت مذابح في العام 1948، وأجبرت حوالي 750 ألف فلسطيني على ترك منازلهم وقراهم، ما جعلهم لاجئين".

وأوضحت العريضة أن "الصندوق المسجل كمنظمة خيرية أمريكية قام بجمع الأموال في الخارج من خلال حملته "الصندوق الأزرق"، حيث جمع على سبيل المثال لا الحصر في العام 2018، 72 مليون دولار أمريكي".

كما اتهمت الصندوق بالاستيلاء على عقارات في أحياء شرقي القدس في الشيخ جراح وسلوان، وذلك بعد احتلال شرقي القدس عام 1967.

واستندت العريضة إلى الوثائق التي نشرت على موقع "الصندوق اليهودي"، تكشف أنه يمتلك اليوم أكثر من 10 في المائة من الأراضي في "إسرائيل"، ويميز بشكل منهجي ضد الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948، الذين يشكلون حوالي 20 في المائة من مجموع السكان، ما يجعل من الصعب عليهم الحصول على أراضٍ لغرض السكن، وللاستخدامات التجارية والزراعية وغيرها.

كما استندت الى قيام "إسرائيل" بتدمير قرية العراقيب أكثر من 100 مرة، لأنها تقع على أراضي زراعية بدوية، حيث يقوم "الصندوق" حالياً بتنفيذ مشروع التشجير، وهو فعليا تطهير عرقي.

وطالبت العريضة وزير الخارجية الأمريكي باستخدام منصبه كوزير للخارجية للضغط على "إسرائيل" والصندوق القومي اليهودي لوقف مشروع التشجير في النقب، والمحاولات التي تهدف لتهجير الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.