عبداللهيان: الغرب يتحدث بكلام جيد لكنه لا يقدم أي مبادرة عملية في مفاوضات فيينا


https://www.saba.ye/ar/news3171908.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
عبداللهيان: الغرب يتحدث بكلام جيد لكنه لا يقدم أي مبادرة عملية في مفاوضات فيينا
[15/ يناير/2022]

طهران- سبأ:

عبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن أمله بالوصول الى اتفاق جيد وفي أقصر فترة زمنية ممكنة بمفاوضات فيينا الجارية بين بلاده ومجموعة "4+1"، وأشار إلى أن الأطراف الغربية تتحدث بكلام جيد لكنها لا تقدم أي مبادرة عملية.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) اليوم، عن عبداللهيان في تصريح صحفي أدلى به في ختام زيارته للصين، قوله: "نأمل بأن نصل في فيينا الى اتفاق جيد وفي أقصر فترة زمنية ممكنة".

وأضاف: إن "دور الصين إلى جانب روسيا مهم جدا في هذا الموضوع ونأمل من الأطراف الغربية أيضاً بأن تتابع المفاوضات وتكون لها مبادرات برؤية واقعية بهدف الوصول إلى اتفاق جيد يتضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني".

وأشار إلى عدم امتلاك الأطراف الغربية مبادرات في مفاوضات فيينا.. قائلاً: إن "الاشكالية الموجودة لدى الأطراف الغربية وقد أوضحت ذلك لوزير الخارجية الصيني اليوم أيضا هي أن الدول الأوروبية الثلاث وكذلك أمريكا سواء في المذكرات التي تتبادلها أو الرسائل التي تبعثها عبر وسطاء تتحدث بكلام جيد لكنها لا تقدم أي مبادرة عملية."

وتابع قائلاً: إن "سلوك الغربيين بالمقارنة مع تصريحاتهم أنهم قلقين ومستعجلين وعدم المبادرة لديهم، مؤشر الى وجود تناقض بين أقوالهم وأفعالهم".

وقال عبداللهيان: "نأمل بالعبور من هذه المرحلة، وهنا أود الاعلان بصوت عال أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية ترحب بالوصول إلى اتفاق جيد وفي أقصر فترة زمنية ممكنة إلا أن هذا الأمر يتعلق بالأطراف الغربية".

وشدد على أن التعاون بين بلاده والصين في القضايا الإقليمية والدولية جار بمستوى جيد في الوقت الحاضر وأن التعاون تجاوز مرحلة المشاورة إلى مستوى الإجراءات العملية.

وأكد أن الصين تقدم في مفاوضات فيينا لرفع الحظر دعما قويا للمواقف المنطقية لإيران.. مثمناً دورها ودعمها لاستمرار البرنامج النووي السلمي الإيراني وإلغاء الحظر بصورة كاملة.

وحول أفغانستان قال الوزير الإيراني: إن "أفغانستان هي من القضايا التي تجري بشأنها مشاورات وتعاون إقليمي وهي مهمة لكلا الطرفين".. مضيفاً: "نتابع بدقة أمن واستقرار أفغانستان وكلا البلدين إيران والصين يعتبران تشكيل الحكومة الشاملة فيها سبيلا للخروج من التحدي الراهن الذي تواجهه".