صنعاء - سبأ :
أقر مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم برئاسة رئيس المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي مشروع الموازنة التقديرية للمؤسسة للعام 2022م بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
وتضمنت التعديلات اعتماد عقد تنفيذ إعادة تأهيل حقل الطيران بمطار صنعاء الدولي والمشاريع المعتمدة والممولة من صندوق صيانة الطرق.
وجرى الوقوف على أسباب تعثر وتوقف المشاريع الممولة دوليا نتيجة توقف التمويل الخارجي وإمكانية تمويلها عبر السلطات المحلية لما تمثله من أهمية كمشاريع استراتيجية.
وجرى استعراض وإقرار تقريري إدارة المؤسسة حول الأضرار والخسائر التي لحقت بمنشآت وأصول المؤسسة خلال العام 2015م، وكذا الأضرار والخسائر الناجمة عن العدوان للفترة 2016 - 2021م.
وشدد المجلس على ضرورة مساندة المؤسسة وتعويض ما لحق بها من خسائر لتتمكن من الاستمرار في أداء دورها ومهامها في الحفاظ على شبكة الطرق والجسور من خلال شراء معدات وقطع غيار وآليات جديدة لتعويض ما دمره العدوان وتكليف المؤسسة بتنفيذ مشاريع الطرق والجسور الممولة مركزيا أو عبر السلطات المحلية باعتبارها مؤسسة وطنية رائدة في هذا المجال منذ أكثر من 50 عاما.
وأشاد أعضاء المجلس بجهود كل العاملين في المؤسسة من مهندسين وفنيين وموظفين واستمرارهم في أداء مهامهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والحث على مضاعفة الجهود والعمل على تجاوز الصعوبات التي تواجه عملهم في إطار الإمكانيات المتاحة
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن برنامج عمل المؤسسة للعام الجاري يتضمن الكثير من المشاريع والأعمال الهادفة للحفاظ على شبكة الطرق والجسور في ظل استمرار العدوان والحصار على اليمن وتأثيراته الكارثية على الطرق.
وأشار إلى ان استهداف طيران العدوان لمقرات ومعدات المؤسسة يأتي في إطار مساعيه لإيقاف دور المؤسسة في صيانة شبكة الطرق وتنفيذ المشاريع وإعادة انشاء وفتح الطرق والجسور المدمرة.
وأفاد المهندس الحضرمي ان المؤسسة تعرضت منذ بداية العدوان وحتى الأسابيع الماضية للقصف والتدمير سواء لمقراتها الرئيسية وفروعها في المحافظات ومخازن قطع الغيار والمستودعات ومعداتها المختلفة المنتشرة على شبكة الطرق أثناء تنفيذ مهامها في مواقع العمل.
كما أكد أن المؤسسة أفشلت مساعي العدوان في شل حركة السير وعزل المحافظات اليمنية عن بعضها من خلال إعادة تأهيل وإنشاء ما دمره من طرق وجسور لتستمر حركة السير دون انقطاع رغم المخاطر والخسائر التي تعرضت لها طواقمها ومعداتها نتيجة استهدافها من قبل العدوان أثناء العمل.