حركة أمل: لا عدو للبنان في المنطقة إلا الكيان الصهيوني


https://www.saba.ye/ar/news3166950.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حركة أمل: لا عدو للبنان في المنطقة إلا الكيان الصهيوني
[07/ ديسمبر/2021]

بيروت- سبأ :

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية النائب محمد خواجة، أنه لا عدو للبنان في المنطقة إلا الكيان الصهيوني وأن على من يعادون إيران في لبنان أن يفهموا ذلك.. مشيداً بدور إيران الداعم للبنان.

وقال خواجة في حديث خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: إن "إجراء استحقاق الانتخابات النيابية 2022 في لبنان بموعده أمر محسوم".. معللا ذلك بأن لبنان لا يحتمل الفراغ، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي المتدحرج نحو الأسوأ.

وأضاف: إن "أمل" وحلفاؤها وأصدقاؤها سيخوضون المعركة الانتخابية سوية وسيبذلون كل جهد ممكن للحصول على الأغلبية عبر صناديق الاقتراع لسحب هذه الورقة من يد أدوات أمريكا الذين يحاولون رمي لبنان في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.

وعن العلاقات اللبنانية الخليجية، أكد خواجة، أن عودة العلاقات الى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج يتطلب حسن نوايا وجهودا حثيثة.. قائلاً: إنه" وبرغم ما تبديه بعض الأطراف اللبنانية من تهافت وتلهف لعودة العلاقات مع الرياض إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على السعودية".

وأضاف: إن "من يتتبع الإعلام السعودي وما يقوله عن لبنان يكتشف ألا حماس من الرياض لتطبيع العلاقات مع بيروت، وأن مبادرة الوساطة التي قادها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي لم تؤت أكلها".

وتابع: إن ما يُحكى عن انفتاح سعودي على لبنان بعد الاستقالة غير صحيح.. داعيا إلى عدم المبالغة بالتفاؤل في هذا الملف.

وأكد أن حركة أمل وحزب الله لم يتدخلوا في موضوع استقالة الوزير قرداحي وإنهم تركوا حرية اتخاذ القرار بالاستقالة من عدمه للوزير نفسه.. نافيا أن تكون استقالة وزير الاعلام اللبناني من الحكومة جزءا من صفقة للإطاحة بالمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

كما أكد أن هذا الكلام عار عن الصحة، وأن هناك فصلا بين قضية انفجار المرفأ وبين استقالة قرداحي ولا مقايضة في هذا الأمر لأن لكل من الملفين مساره المختلف.

وربط عودة الحكومة اللبنانية للاجتماع مجددا بسحب ملف الادعاء على النواب والوزراء في جريمة انفجار المرفأ من المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عبر تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تحيل المدعى عليهم إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب.. قائلاً: إن "التحقيق مع الرؤساء والوزراء صلاحية المجلس الأعلى وهذا أمر يحميه الدستور اللبناني، أما في بقية الملف فليفعل البيطار ما يشاء".

وقال خواجة: نريد للحكومة أن تجتمع ولكن هذا مرهون بتصحيح مسار التحقيق وهو غير مرتبط بشكل مباشر بشخص القاضي بيطار.. مضيفا: إن جريمة المرفأ جريمة كبرى بحق اللبنانيين ولن نقبل إلا بالوصول للحقيقة الكاملة فيها وهذا يتطلب مسارا قضائيا مختلف تماما لأن ما يجري اليوم من اتجاهات في التحقيق لا يوصل للحقيقة بل للفتنة في لبنان.

وعن الحوار بين طهران والرياض رأى خواجة، أن "لبنان ليس جزيرة معزولة وأن أي تقارب بين إيران والسعودية أمر مرحب به ونتمناه وسينعكس إيجابا على لبنان والمنطقة".