
سانتياغو – سبأ :
يدلي الناخبون في تشيلي غداً الاحد بأصواتهم لانتخاب خلف للرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا، في اقتراع يصعب التكهن بنتيجته في بلد يمر بمرحلة انتقالية بعد عامين من الاحتجاجات الدامية في العام 2019م.
وتشير استطلاعات الرأي ان من بين المرشحين الرئاسيين السبعة الاوفر حظاً هما القطبان المتعارضان غابريال بوريك، نائب يساري يبلغ 35 عاماً وأصغر مرشح رئاسي في تاريخ البلاد، وخوسيه أنطونيو كاست، المحامي البالغ من العمر 55 عاماً ومرشح اليمين المتطرف.
وتحث السلطات الناخبين على الادلاء باصواتهم، خاصة وان نسبة إقبال الناخبين منذ وضع حد للتصويت الإلزامي عام 2012م، كانت أقل من 50 في المائة.
وقد يؤدي هذا الإقبال الضعيف، بالإضافة إلى عدد كبير من المترددين، الى إعادة خلط الأوراق حتى اللحظة الأخيرة في بلد عانى اضطرابات اجتماعية غير مسبوقة لمدة عامين، بعد عقود من الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
ومنذ الانتفاضة الاجتماعية في العام 2019م للمطالبة بمزيد من العدالة الاجتماعية، شهدت البلاد استقطاباً فيما أدى الوباء إلى زيادة البطالة وتفاقم الديون وارتفاع التضخم إلى حوالى 6 في المائة، وهي سابقة في البلاد.