
صنعاء - سبأ :
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة لمراجعة وإقرار التوجهات الاستراتيجية لكلية الطب البشري بالجامعة اليمنية "2021- 2025م"، في ضوء الرؤية الوطنية، بمشاركة خبراء وأكاديميين في مجال الطب البشري وقيادات الجامعة.
ناقشت الورشة جدوى تأسيس كلية الطب البشري وفصلها عن كلية العلوم الطبية، والتوجهات الاستراتيجية المقترحة، في ضوء الكليات الطبية المناظرة ووفقاً لمتطلبات الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، وعرض وإقرار مواصفات الخريج ومخرجات برنامج الطب البشري.
اعتبر وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص، الورشة مؤشراً ايجابياً لفتح برنامج الطب البشري بالجامعة طبقاً لدليل ومعايير مجلس الاعتماد الأكاديمي ومتطلبات الاتحاد الدولي للتعليم الطبي.
وأشار إلى النشاط العلمي والبحثي بالجامعات اليمنية في المجالات الطبية والهندسية والتقنية والعلوم الإدارية والإنسانية، ما يؤكد مدى إنسجام وتناغم قيادة الوزارة في تنفيذ المهام وتعزيز الشراكة مع الجامعات للإسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد مخرجاتها.
ولفت الدكتور القانص إلى الحاجة لفتح كليات طب بشري وفقاً للشروط والمعايير الأكاديمية المعتمدة والتركيز على الجودة لتلبية الاحتياج من الأطباء والمتخصصين والجراحين.
من جانبه استعرض الخبير الوطني في التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي مدير التدريب والجودة بمجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور نعمان فيروز، مؤشرات وجدوى إنشاء كلية الطب البشري، استراتيجيا وأكاديمياً، وفنياً وصحياً، وميزة فصل الطب عن العلوم الصحية تنفيذاً لمتطلبات الاتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي.
وتطرق إلى مقترح التوجهات الإستراتيجية للكلية ومدى موائمتها مع متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي ومعايير الاتحاد الدولي للتعليم الطبي، والتأكيد على استكمال متطلبات اللوائح الأساسية، والبنية الأكاديمية.
بدوره استعرض نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الحميد الصيح، ورئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه، الخطوات التطويرية بالجامعة وامتلاكها لبنية تحتية وأكاديمية، ما يؤهلها لفتح برنامج الطب البشري وفقاً لأحدث المواصفات والمرجعيات الأكاديمية.
حضر الورشة أمين الجامعة علي عبدالله العمري وعميد كلية الطب البشري الدكتور أحمد شرف الدين ونخبة من الأكاديميين.