"اليونسكو" تعتمد بالإجماع قرارين لصالح "فلسطين"


https://www.saba.ye/ar/news3159936.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[13/ أكتوبر/2021]

باريس- سبأ:

اعتمدت لجان المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورته الــ(212) المنعقدة حاليا بإجماع الدول، القرارين الخاصين بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم، باعتماد(اليونسكو) للقرارين.. مؤكدة على أهمية ما احتوياه في بنودهما خاصة وضع مدينة القدس المحتلة، وبطلان جميع التدابير التي تتخذها "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، في المدينة المقدسة، وضرورة إلغائها فورا، ومطالبتها بوقف ممارساتها وسياساتها غير الشرعية في تزوير الرواية الأصلية للقدس.

وقالت الوزارة: إن من بين جملة من الأمور في القرارين تتمثل بعمليات التنقيب وأعمال الحفريات، إضافة إلى حرمان الفلسطينيين من الحق في العبادة والتنقل، وتشويه أصالة وسلامة المواقع التراثية في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيّما في المدينة القديمة وحولها، ووقف كل الانتهاكات التي تخالف أحكام اتفاقيات وقرارات منظمة “اليونسكو” حول فلسطين.

وطالبت الوزارة، المديرة العامة لليونسكو، عملا بالقرارات ذات الصلة، بالإسراع في تعيين ممثل دائم للمنظمة في مدينة القدس المحتلة، من أجل تقديم معلومات عن جميع الجوانب المتعلقة بمجالات اختصاصها بانتظام في أقرب وقت ممكن.

وشددت على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالموقعين الفلسطينيين، الحرم الإبراهيمي وكهف البطاركة في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة (اليونسكو) بالضغط على "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني، المسيحي والاسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل المنظمة حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، وتلك المتعلقة بالحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة بالقدس، والحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.

ودعت الخارجية الفلسطينية، دول العالم إلى التعبير عن رفضها لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في القدس مما يسمى بـ"قانون التسوية" وقرارات المحاكم الإسرائيلية، والتي تشكل جزءا أساسيا من أدوات الاضطهاد والحرب ضد شعبنا بحرمانه من الصلاة في الحرم الشريف، وتقويض الوضع القائم التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة، من خلال السماح للمستوطنين بالصلاة هناك.