بروكسل – سبأ :
أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأربعاء عن قلقه العميق ازاء تصاعد النزاع المسلح في ميانمار والانتشار الكبير للقوات المسلحة في المناطق الريفية الآمر الذي تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وتشريدهم.
ودعا بوريل في بيان الى وضع حد فوري للعنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان في ميانمار مؤكدا ان الاتحاد الأوروبي يقف بحزم الى جانب شعب ميانمار في هذا الصدد.
وجدد دعوة الاتحاد للافراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو كيي وجميع المعتقلين فيما يتعلق بالانقلاب واقامة حوار سياسي حقيقي والعودة السلمية الى المسار الديمقراطي للبلاد.
وأكد البيان الصادر قبل قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 26 اكتوبر الجاري دعم الاتحاد بقوة لجهود الرابطة في ايجاد حل سلمي للازمة الحالية في ميانمار.
ورحب الاتحاد الاوروبي في وقت سابق بتعيين المبعوث الخاص لرئيس الآسيان في ميانمار الوزير الثاني لخارجية بروناي دار السلام إريوان يوسف قائلا انه على استعداد تام لدعمه في تسهيل اجراء حوار بناء وشامل مع جميع اصحاب المصلحة الرئيسيين في البلاد.