نيويورك- سبأ:
جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تأكيده على ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الولايات المتحدة ودول في الغرب على سوريا، وشدد في الوقت ذاته على زيادة المساعدات المقدمة للشعب السوري.
وقال المقداد رداً على سؤال لوكالة "سبوتنيك" الروسية حول ما إذا كان يتوجب على الدول الأخرى زيادة حجم المساعدات لسورية: "بالطبع نعم. العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية تخنق الشعب السوري".
وجدد الوزير المقداد مطالبة سوريا بانسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي التي تحتلها.. قائلاً: "السبب الرئيسي للتصعيد في منطقة إدلب هو الاحتلال التركي والدعم الذي تقدمه تركيا للتنظيمات الإرهابية هناك".
وأضاف: "على تركيا الانسحاب فوراً وعلى المجتمع الدولي دعم جهود سورية لتحرير الأراضي المحتلة في شمال البلاد".
ولفت المقداد إلى أنه يعتزم لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط.. موضحاً أن المناقشات بين الجانبين ستركز على العلاقات الممتازة بين روسيا وسوريا وكذلك التنسيق بين البلدين والأمم المتحدة والوضع في المنطقة ككل.
وأشار إلى أنه يعتزم لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش أعمال الجمعية العامة ليؤكد له رغبة سوريا في بناء علاقات أفضل مع المنظمة الدولية.
وقال المقداد: "سنطلب من الأمم المتحدة أداء دور الأمم المتحدة والحفاظ على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه الرئيسية ونؤكد أننا نسعى جاهدين من أجل علاقة أفضل مع منظومة الأمم المتحدة".