الاحتلال يقمع المسيرات السلمية بالضفة ومقاومة جنين تعلن النفير العام استعدادًا للقتال

الأراضي المحتلة- سبأ:

أعلنت فصائل المقاومة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة النفير العام بين مقاتليها استعدادًا لأي حماقة "إسرائيلية" لاقتحام المخيم.. فيما قمعت قوات الاحتلال عدد من المسيرات السلمية بمدن الضفة المحتلة.

ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة، عن الفصائل، قولها: إنه في حال شن جيش الاحتلال عملية عسكرية ضد المخيم فإنه سيرى ما لا يتوقعه.

وكانت الفصائل أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الاجنحة العسكرية للفصائل من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى بهدف التصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل.

من جهة أخرى أصيب عشرات الفلسطينيين بعد ظهر اليوم، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد أن أطلقته قوات الاحتلال عليهم خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقالت مصادر محلية، "إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة المذكورة في البلدة، واعتلت أسطح عدد من منازل المواطنين، واندلعت على إثرها مواجهات مع الشبان".

وأضافت المصادر: "إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا".

كما أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق اليوم، خلال المواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرق نابلس.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل: "إن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب آخر نتيجة سقوطه أثناء مطاردته من قبل جنود الاحتلال، إضافة إلى إصابة 25 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بيتا".

أما في بيت دجن، فقد أصيب 15 مواطنا بالاختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.

وأصيب أيضاً عدد من الفلسطينيين اليوم، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في قرية المغير شرق رام الله.

وقالت مصادرة محلية: "إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة، رفضا لإغلاق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية منذ نحو أسبوعين، واسنادا للأسرى ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق".

ويشار إلى أنه شارك مئات الفلسطينيين في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات قرية المغير وفصائلها.