بودابست - سبأ:
اعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، إن بلاده ستكون آخر الدول التي تغادر الاتحاد الأوروبي إذا تفكك.
وحسب تصريحات إذاعية نقلتها "رويترز"، قال أوربان: "يجب أن تظل هنغاريا عضوا في الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار الوصول إلى سوقها الموحدة".
وقال أوربان: "بالنسبة لهنغاريا، فإن السبب الرئيسي للبقاء في الاتحاد الأوروبي ليس الأموال القادمة من بروكسل"، لافتا إلى أن بيع الديون هذا الأسبوع أظهر أن هنغاريا تقف على أرض صلبة من الناحية المالية.
وأوضح قائلا: "إذا نظرت إلى العام بأكمله، فإننا نحصل من بروكسل على أموال أكثر مما ندفع، لكن إذا طرحت مبلغ الأموال التي تعيدها (الشركات) الغربية من البلاد كل عام، فإن الرصيد سيكون سلبيا".
وقال: "الاتحاد الأوروبي مهم بالنسبة لنا لأنه يوفر لهنغاريا سوقا، نحن بحاجة إلى الدفاع عن الاتحاد الأوروبي والبقاء فيه، لهذا السبب أقول بغض النظر عن مواقفه، سنكون من بين القلائل الذين ما زالوا في الاتحاد إذا انتهى في أي وقت".
يشار إلى أن خلافا كان قد نشب بين هنغاريا وبولندا من جهة، والاتحاد من جهة أخرى بسبب قضايا تتراوح بين حقوق المثليين وحريات الصحافة، للدرجة التي أطلقت معها المفوضية الأوروبية دعوى قضائية ضد البلدين، في يوليو / تموز الماضي، بسبب إجراءات تقول إنها تميز ضد مجتمع المثليين.