
كانبيرا – سبأ :
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أستراليا من ضرر اقتصادي كبير، إذا لم تسرّع الحكومة جهود التخلص التدريجي من الفحم.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن المستشار الخاص للأمم المتحدة لشؤون تغير المناخ، سيلوين هارت قوله في كلمة ألقاها في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا: "نحن نتفهم تماما الدور الذي لعبه الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى في الاقتصاد الأسترالي، حتى لو كان التعدين يمثل جزءا صغيرا من إجمالي الوظائف".
واضاف هارت " لكن من الضروري إجراء حوار أوسع وأكثر صدقا وعقلانية حول ما هو في مصلحة أستراليا".
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2030، في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تشمل أستراليا. وفي يوليو، فشل وزراء الطاقة والبيئة في مجموعة العشرين في التوصل إلى اتفاق للتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2025.
اعتماد أستراليا على الطاقة التي تعمل بالفحم يجعلها واحدة من أكبر مصادر انبعاث الكربون في العالم، لكن دعم حكومتها المحافظة يلقي بظلاله على صناعات الوقود الأحفوري التي يفترض أن تصل إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، خاصة بعدما قالت إن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن الانبعاثات سيكلفها الوظائف.